أيها الرجل :
حين قارنت نفسك بالمرأة ووضعت بينها وبينك آلاف من الحواجز الوهميه التي أخترقها كبريائك وعنجهيتك الفارغة ووضعت الفروق والمساحات اللا نهائيه التي تفصل بين شخصك وشخصها.......
نسيت الفرق الوحيد هو درجة تتمثل في قوتك الجسديه ،وقوة تماسكك في المواقف الصعبة وفي بعض الأحيان قوتك المادية.
وفي حين يمتلك الرجل قوته العضليه ، تتباهى المرأة بقوة هائلة طبيعية منحها الله لهاتعتز بها.
ألا وهي أنوثتها الفائقة وحنانها الرائع...
فلا مجال للمقارنة بين قوة الرجل الجسدية وقوة المرأة العاطفية...
لقد وضع الله بين المرأة والرجل درجة،
لكن هذه الدرجة أصبحت درجات في عقلية الرجل ،
فهو ينظر الى المرأة من فوق على أنها مخلوق ضعيف...
وفي هذه اللحظة التفكيريه نسي أن المرأة هي أمه التي أعطته شبابها وقوتها لكي تربيه وليصبح رجلاً...
وهي أخته التي خففت عنه حزنه وفرحت لفرحه ...
وهي زوجته نبع الحب والحنان...
وهي إبنته التي يخاف عليها من نسمة بارده....
ظلمت نفسك وظلمتها حين وضعت هذه المقارنة الظالمة ،
وشبهت نفسك بالحاكم والنساء حولك بالمحكوم عليهن بلا جدال ولا نقاش ....
المرأة إنسانة تحتاج لك كما تحتاج لها ....تريد أن تشعر بقوتك تحميها لا تتجبر عليها ....
وحين تكون هذا الرجل العادل تقدم لك كل ما يفيض به قلبها وعطفها وحنانها على طبق ألماسي ومع باقة ورد ...
أيها الرجل :
سواءاً كنت زوج أو أخ أو أب:
راجع موقفك مع المرأة وضع يدك بيدها ليحلو المستقبل وتحلو الحياة...
اولكم تحياتي .
لمرأة