أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
السلام عليكم إخوتي الكرام ... ما معنى ( فلعله أتاها وهو بها ) في (عن أبي ظبيان الجنبي: أن عمر بن الخطاب أتى بامرأة قد زنت، فأمر برجمها، فذهبوا بها ليرجموها، فلقيهم على رضي الله عنه، فقال: ما هذه؟
قالوا: زنت فأمر عمر برجمها، فانتزعها على من أيديهم وردهم، فرجعوا إلى عمر، فقال: ما ردكم؟
قالوا: ردنا على، قال: ما فعل هذا علىّ إلا لشيء قد علمه، فأرسل إلى على، فجاء وهو شبه المغضب.
فقال: مالك رَدَدْتَ هؤلاء؟
قال: أما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم «يقول: رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصغير حتى يكبر، وعن المبتلي حتى يعقل؟»
قال: بلى، قال علىّ: فإن هذه مبتلاة بنى فلان، فلعله أتاها وهو بها، فقال عمر: لا أدرى، فلم يرجمها([5]), فقد كان عمر لا يعلم أنه مجنونة.) ؟