72 محاضرة تتحدث عن «الموت و القبر و أهوال يوم القيامة »

[حواء غرابيل]

72 محاضرة تتحدث عن «الموت و القبر و أهوال يوم القيامة »

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


الحمد لله الذي كتب على عباده الموت والفناء، وتفرد سبحانه بالحياة والبقاء، والصلاة والسلام على من ختمت به الرسل والأنبياء وعلى آله وأتباعه إلى يوم اللقاء.
فإن الموت لا ريب فيه، ويقين لا شك فيه وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ [ق:19]،

فمن يجادل في الموت وسكرته؟! ومن يخاصم في القبر وضمته؟! ومن يقدر على تأخير موته وتأجيل ساعته؟! فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ [الأعراف:34].

فلماذا تتكبر أيها الإنسان وسوف تأكلك الديدان؟!
ولماذا تطغى وفي التراب ستلقى؟!
ولماذا التسويف والغفلة وأنت تعلم أن الموت يأتي بغتة؟!

كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ [آل عمران:185]،
كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ [الرحمن:26،27]،
كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ [القصص:88].

عنوان الموسوعة


72 محاضرة تتحدث عن «الموت و القبر و أهوال يوم القيامة »
على رابط واحد مباشر يدعم الإستكمال بمشيئة الله تعالى

حجم الموسوعة


2 جيجا


اسم المحاضرين


مجموعة من الشيوخ

روابط التحميل

رابط مباشر

Al_Mawt_72_Lessons_Up_By_MusleM

روابط على موقع الميديافاير السريع

Al_Mawt_72_Lessons_Up_By_MusleM


للإستماع و تحميل الدروس منفردة


أبلغ العظات.mp3
أحوال الناس يوم القيامة.mp3
أختي المسلمة تذكرى الموت.mp3
أدلة البعث والنشور.mp3
أسباب عذاب القبر.mp3
أهوال القبر.mp3
أهوال القيامة.mp3
أوبة كماء الغمام.mp3
أول منازل الإخرة.mp3
أين أنت غدا.mp3
إذا وقعت الواقعة.mp3
احوال الناس فى البرزخ.mp3
الأماني و المنون.mp3
التحذير من سو ءالخاتمة.mp3
الثبات عند الممات.mp3
الحذر من سوء الخاتمة.mp3
الحساب.mp3
الحظات الحاسمة عند الموت.mp3
الخاطف.mp3
السفر الأخير.mp3
الشهود يوم القيامة.mp3
الصاخة.mp3
الفزع الاكبر.mp3
القبر يتكلم.mp3
القيامه.mp3
اللحظات الحرجة.mp3
الموت وسكراته.mp3
النفخ فى الصور.mp3
الواعظ الصامت.mp3
اهوال القيامة.mp3
اول ليلة فى القبر.mp3
اول ليلة في القبر.mp3
تذكروا.mp3
ربانييون على فراش الموت.mp3
رحلة الروح الى السماء.mp3
ساعة الرحيل.mp3
عالم الروح.mp3
عذاب القبرو نعيمه.mp3
على فراش الموت.mp3
غمرات الموت.mp3
فريق في الجنة وفريق في السعير.mp3
فقد الأحبة.mp3
فمنهم شقى وسعيد.mp3
كفى بالموت واعظا.mp3
كل من عليها فان.mp3
كل من عليهافان.mp3
كل نفس ذائقة الموت.mp3
كيف يكون النشور.mp3
لحظات الفراق.mp3
لماا نخاف من الموت.mp3
ماذا بعد الصراط.mp3
ماذا بعد الموت.mp3
مشاهد مبكية.mp3
مشهد رهيب.mp3
مشهد عظيم.mp3
مفرق الجماعات.mp3
موعد.mp3
ندامة.mp3
نظرة وداع.mp3
هادم اللذات.mp3
هاذم اللذات.mp3
هكذا رحلوا.mp3
و انذارهم يوم الحسرة.mp3
و كانت الخاتمة.mp3
ورحل الإمام - عند الموت.mp3
وفجأة.mp3
وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا.mp3
وماتوت عليها.mp3
يا راحلون الى القبور.mp3
يارب امتى امتى.mp3
يوم الفرار.mp3
يوم بالف سنة.mp3



كلمة السر لفكــ الضغط

muslem

لا تنسونا من الدعاء

[فروحة تبتسم]

مشكورة اختي وانا كمان حبيت اشارك في الموضوع طبعا من بعد اذنك ( لو سمحتي )ومشكورة مرة ثانية
......من أهوال يوم القيامة : إننا أمام حدث من أحداث يوم القيامة، وهولٍ من أهوالها، تفزع منه القلوب، وتوجل منه النفوس، إنه حدث يقرع أسماع أصحاب القبور، فينتفضون من قبورهم، مبهوتين، شعث الرؤوس، غُبْر الأبدان، قد أفزعتهم الصيحة، وأزعجتهم النفخة، وقد صوّر القرآن هذا المشهد تصويرا بليغاً، فقال سبحانه: {ونفخ في الصور فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون} (يّـس:51)، وقال تعالى: {فإذا نقر في الناقور، فذلك يومئذ يوم عسير }(المدثر:8 - 9) فهو حدث عظيم، وأمر جليل، كيف لا وهو مقدمة وبداية ليوم القيامة، الذي تشيب فيه الولدان ، و{تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد}(الحج:2).
لقد اهتم القرآن الكريم والسنة النبوية ببيان أمر النفخ في الصور وما يتبع ذلك من أحداث ، فمما جاء في السنة أن الصور عبارة عن آلة على شكل قرن ينفخ فيها، وقد ثبت عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنه قال : جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ما الصور؟ قال صلى الله عليه وسلم : (الصور قرن ينفخ فيه ) رواه الترمذي وقال حسن صحيح ، وقد أوكل الله عز وجل أمر النفخ في الصور لإسرافيل عليه السلام، وهو من الملائكة العظام، ومنذ أن أوكل بذلك وهو متهيئ للنفخ فيه ، وكلما اقترب الزمان ازداد تهيؤه ، قال صلى الله عليه وسلم : (كيف أنعم ، وقد التقم صاحب القرن، وحنى جبهته، وأصغى سمعه ينتظر أن يؤمر أن ينفخ فينفخ ، قال المسلمون : فكيف نقول يا رسول الله: قال : قولوا حسبنا الله ونعم الوكيل ، توكلنا على الله ربنا) رواه الترمذي وحسنه.