[align=center]لقد تكلمَ فيني جرحاً
وأصبحَ صداةُ رمزاً
من وجدِ وعشقِ
رقَصَت منه المشاعر
على موسيقا ليلي
على اوتار شوقي
ملبدةٌ بالدموع
حاملهُ ألماً في خضوع
استباحَها صبري
لينطُقَ الجرحُ المدفون
فأينَ أنتي
قريبهٌ أم بعيدة
أين أنتي
يامن سكنتي سويداءَ قلبي
أين أنتي
يامن خَضَعت لكي الزهور
وزادَ من قربكِ النور
لقد كللت ومللت
فياليتَ تعلمي
كم وردةِ في يدايا ذُبلت
كم دمعهُ من رؤياها على وجنتي انتثرت
كم انفاسا في ظلمتي زفرت
أين أنتي
وكيفَ هو وجدي
عندما تَنهالُ عليه الجرح
عندما يكون جسدي بلا روح
هل لي أن استفيق
مادام في البعدِ لن أطيق
وذكراكي حريق
والدمعَ لي رفيق
إنني اشتاقُ إليكِ
ياقطعهُ سكر ورائحه الرحيق
لقد داعبتي خيالي
وقتلتي افراحي
وكسيتي بالليلِ أحزاني
هلمي إلي أقبـلي
هاهيا يداي بشوق تنتظرك
وهاهيا عيوني في البعدِ تحفظك
أريد شفقهٌ منك
أريدُ حنانك
أريدكٍ أنتي
فولله إنني حبيس دمعي
أنتظرك بفارغ صبري
فمتى نسيرُ في ذاك الطريق
وتصبحُ احلامنا فريق
لاتشوبها دمعه حزين
لاتقتلها نظرة سنين
أليسَ تَكفي هذة الجروح
أليس يكفي
عذابُ قلباً في العشق مجروح
إنني أنتظرك
فأنا الذي أعشقك ِ
فأنا الذي أعشقكِ
وإلى ان نلتقي فيما بعد .
لكم فائق التحايا والاحترام
اخوكم .. السُّلمي[/align]