بسم الله الرحمن الرحيم

هرمت ملامح الكيان و ذبلت أوداجه حُزناً و خوفاً من وعثاء و كآبة منظر ذلك الرحيل المر الذي لم يتبقَ عليه سوى سويعاتٍ تلاحق بعضهنّ الأخرى
رحيل ( اللاعب ) سامي
حلُمٌ إن تجرأت العين على رؤيته .. فُسّر حدساً أنّه ( حيث نفسٍ ) ليس إلاّ
رعيل عشّاقٍ تنامى مـعه ..
هديرُ حبٍّ صحبهُ ..
قلوبٌ زامنته و لم تُعر لمن تلاهـ اهتماماً كما هو
فالعاشق لـلهلال .. متيّمٌ بـ سامي .. و العاشق لسامي .. مُغرمٌ بالطموح .. و المحب للطموح .. ناجحٌ يأبا إلا المجد .. و سليل المجد ( سامي )
الكليم الفهيم .. النبيه الحليم ..
ذو الفكر الرصين القويم
الطمَوح ..
العاشق بغيرةٍ و روح
سامي ( الهلال ) .. سامي ( المدرّج ) .. سامي ( الرقم ) .. سامي ( السيره )



كـ لاعب ..
رحيله لم يكن ينساق تحت بند الـ ( لا يمكن ) .. فكل ( غير ممكن ) مُمكن
كان مستحيلاً من تلك الخرافات المستحيله وقوعها ..
هلالٌ دون ( اللاعب ) سامي .. كـالسماء في عتمة الليل دون ( قمر )
أزرقٌ دون ( النجم ) سامي .. كـ النهار باهتٌ دون شمسٍ تُلوّنـه
تلك الأجيال التي نشأت على وطئة الظيم تجاهـ
قدّرته حقّ قدره .. فبادلت حبّه لهلاله حبّاً له

اعتزل طوعاً .. و رحل مطوٍّقاً عنانه بتاج الرفعة و الرقم و السمو
رفعةٌ منزلةٍ بتضحّيات ابنٍ بار لوالده ( هلال ) خلّدها التاريخ في قلبه
رقمٌ أسطوريٌ حقق المعجزة .. فإن كان ( الصِفر ) اختراعاً
فـ ( سامي ) همّش اختراع الصفـر و نحت نفسه رقماً أولاً في التعداد
السمو الذي لم تُلطخه سموم الأعادي


نعتوه بأوضع الألقاب و أضعضها .. لاحقوهـ بأشنع التصويرات و أبشعها
ظلّ سامياً
سموّهـ ( راقٍ )
و منطقه :

( إذا رأيت نيوب سامي بارزةً فلا تظنّن أنه سامي يبتسم )
يبادل وهيَ الحديث بويل الفعل و الثبور لهم داخل المعشّب
كلّ ذلك كان ( اللاعب سامي ) ..


لن أُسهب في الحديث عن ( الإداري سامي )
فلا يوجد أبلغ من ردّ اللاعب على من ينتقده إدارياً
و لا أوجهَ من تصاريح الذين أُتهم سامي بعدائهم مُبرّئين ساحته
سفاسف الأمور تجاهلها .. و الضغائن التي حُملت بها نقاء البياض في صفحاتهم
جعلت من بياض ورقهم لوناً يرمز للضغينه و الكراهيّة و العداء لحضرة صاحب
( السمو ) سامي

حمّلوا كاهله تبعات رغباتٍ شخصيّة لغيره
لم يتزعزع أمام المد الناقد الناقم الناعق تجاههـ
صبر إلى بلغ الصبر مداهـ .. فنفذ الصبر و لم ينفذ حلم سامي
الطموح الذي يرتديه إصرار سامي
لم يمنع ( أحذية القوم ) من أن تُقرع ..
يقولون بأن ( قرع الحذاء ) نقد
و أرا بأنّ ( قارع الحذاء ) و حذاءه سواسيّة
فمن ينتقد الطموح .. عاجز
و من يثني الجسور .. ضعيف
و من يُكبّل فكره غير آبهٍ بما قد كُبّل به .. فحتماً أن نقده هنا
سيكون مُحتوًا بداخل السجن ذلك
كثيرٌ اسستسلم و بات أسيراً لسجنه
و عليه .. فنقده كـ قرع حذاءه .. و هوَ كحذاءه تماماً


تـغـريـدات :




# يُضاف لتاريخه الناصع ( هلالاً ) و المتلألأ بياضاً .. فكر سامي فاق فكر الإعلام الرياضي الجدلي .. هوَ الطموح الذي لا تعيقه خربشات


# : خلّف وراءه أدمغةً من الخواء الفكري العقلي .. أناس بحثوا عن ( نتاتيف ) .. فكان لسامي كعكة العلياء .. و لهم ( قشور بيض ) !!


# رحم الله ذلك الشيخ الذي أعرض عن ( فنجال القهوة ) في سبيل أن تكون هلالياً - و ها أنت سترتشف من كوب المجد العالمي مجدّداً مجداً !




# بقدر الألم و بقدر الآآه على فراقه .. ( سعدت ) .. مصلحته أن يعمل دون معكّرات .. يتفرّغ للعمل بعيداً عن المنغصات .. بالتوفيق سامي


# ****قرّر الرحيل .. إلى حيثُ كرة القدم الحقيقية .. حيث لا إعلام مُنغّص ولا مُشجع متعجرف .. أجواء يستحقها سامي .. !!


# ‏ يحق لسامي أن يردد

: العاااالميّة .. سامي و قوووويّـه !!




نـايـف الـغـامدي
https://twitter.com/#!/NaifAljaber