[align=center]تشدني عاطـفة الأمـومة
وأقف أمامها مشدوهة بإعجاب .
فهي الحقـيقة الناصـعة في عالم تزيفت فيه العواطف ,
وهي العطـاء الذي لاينفذ بعقوق أو عصيان ,
وهي الفطرة الربانيـة التي تتساوى فيها جميع المخـلوقات
فما اسمــاهــا من عــاطفة ...
لكن أن تخـدش هذه الصـورة اللامعة !!
وأن تتمزق فهذا مالايستسيغه عـقل ولا يتصوره إدراك
فنرى من الأمهــات لا يحملن من هذه الفطرة إلا اسمها ..
فما أصعب الحال حين أماً..
قد نزعت ما بداخلها من أحاسيس ومشاعر ..
فاستأجرت إحدى العاملات لترافق ابنتها الصغيرة
وذلك أثنا عملية جراحية والطفلة متعلقة بأمها
ترفض الأنفصال عنها فما أقسى .. هذا المنظر ..
نرى أمهات تخلين عن أبنائهن ..
فالخادمة هي من تكون مع الطفل من استيقاظه إلى أن ينام أما الأم فهي بالهوية فقط ..
ياله من أمر محزن ، أن تنقلب الموازين من حولنا ..
فنطلب الثمر ولم نبذر الحب ..
وننتظر البِّر من ابنائنا ولم نقم ببرّهم يوم كانوا بحاجة إلينا ..
فمن حق ابنائنا علينا ان نقدم لهم العاطفة الصادقةوالناصحة في الوقت نفسه ..
ببذر المحبة في قلوبهم لكل من حولهم , ونحسن التربية والأدب ..
فإنها أمانة والله سنحاسب عليها ...
تحياتي ,,,
اختكم
بنت الريف[/align]