بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى
وعلى آله وأصحابه أولي التقى ... وبعد

ما بين حقيقة مجوسية الرافضة الشيعة الذين يرتدون عبائة الاسلام وحب آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وما يبطنونه في صدورهم وقلوبهم من كره عميق للإسلام السمح وحقد دفين ليس له مثيل لأهل السنة والجماعة اللذين يقتدون ويتخذون من كتاب الله جل شأنه ومن منهاج النبوة المطهرة سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم منهاجا وطريقا يسيرون به في شؤون حياتهم الخاصة والعامة
عكس هؤلاء الرافضة المجوسية الذين كانوا ولا زالوا وسيظلون دعاة للشر والفتنة وأهل الضلالة والفساد العقدي والخلقي والاجتماعي الذين اتخذوا من أهواء الشيطان وأهوائهم عقيدة وسلوكا واستعانوا لطريقتهم من عقائد المجوسية واليهودية وللمتأمل في عقيدة هؤلاء يجد قرب هذا المذهب من ديانة اليهود
والتاريخ لهو خير دليل وشاهد على اعمالهم العدائية تجاه الاسلام واهله فقد قتلوا الحجاج في مكة وسرقوا الحجر الاسود ناهيك عن أمور كثيرة
ومما يثبت مجوسية هؤلاء هو ما هو موجود في كاشان بجوار ولاية قم في ايران حيث بنى أحفاد المغضوب عليهم قبرا لأبي لؤلؤة المجوسي الذي قتل الخليفة الثاني الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقد عملوا له مزارا وبنوا على قبره القبة ويعمل له زيارات ونذورات وقرابين
رغم ان الحقائق تشير الى ان هذا المجوسي قد دفن قرب المدينة المنورة ( خارج المدينة المنورة) حيث حفر له ورمي داخل الحفرة ولكن أبى أحفاده الا ان يجعلوه علما من أعلامهم
وفي الاخير لا اقول سوا حسبيي الله ونعم الوكيل

اللهم ثبثتنا على الطريق السوي الصحيح
اللهم امين