بسم الله الرحمن الرحيم

بعد أن سمعنا وتأكدنا من ماقام به أعضاء الشرف وإبتعادهم عن الدعم فهل أتى الوقت لكي نقف بجانب فيصل بن تركي؟؟
من وجهة نظري نعم وألف نعم يجب الوقوف بجانب فيصل بن تركي ليس لشخصه وإنما لخدمة الكيان الذي عشقناه وأحببناه.
نعم قد أخطأ فيصل بن تركي في إدارته كثيراً ولم يحقق لنا أي وعد من وعوده ولكن يكفينا أن الرجل لم يتخلى عن العالمي في مثل هذه الظروف!!
فأي رئيس أو عضو شرف آخر كان في هذا الموقف كان سيبتعد مسرعا معلقاً الأعذار على المطالبات برحيله فيرمي من أكتافه حمل المطالبات والديون وغيرها..
أما فيصل بن تركي لم يقم بهذا العمل بل تحمل وتصدى وأكمل مشواره معتمداً على الله أولا ومن ثم على نفسه والقليل من الداعمين..

نعم لقد مللنا من النتائج المخيبة للآمال ولكن حان الوقت للوقفة الجماعية للجماهير ونسيان الاختلافات والوقوف مع أشخاص قد تخلوا حاليا عن النادي وهو في أمس الحاجة إليهم .. يجب نسيان الأحزاب التي عانى منها كثيرا الجمهور النصراوي وإنعكست بالتالي على الكيان .. ففلان يدافع عن ممدوح بن عبد الرحمن .. والآخر عن فيصل بن تركي .. وفلان يدعم عمران العمران .. والآخر يقف بجانب حسام .. حتى منتدياتنا العالمية أصبح لها طابع مختلف فمنتمين هذا المنتدى لا يحبذون قراءة مواضيع المنتدى الآخر لكون أنه داعم لشخص أو لآخر .. وكل مايحدث هو نتيجة لأعمال صحفيين يعملون من أجل أشخاص وآخرون يصطادون في الماء العكر لزيادة الإخلافات في البيت النصراوي حتى لا يعود لسابق مجده.
فأنا كلي ثقة إذا إجتمعت الجماهير النصراوية لن يحتاج النادي لأي عضو شرف فنحن من سيدعم الفريق بكل السبل الممكنة والمتاحة وكل على إستطاعته .. فجمهور العالمي ليس مجرد جمهور بل هو شعب النصر الكبييييييييييييييييييييي ييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييير.

أنا معاكم إن فيصل بن تركي قد أقدم على كثير من الأفعال التي أغضبتنا كجماهير للعالمي وأنا أولكم حين فعل ما فعله مع الأسطورة ماجد عبدالله.

ولكن أنا الآن أتحدث عن مصلحة الكيان الذي يجب أن نقف صفاً واحدا لعودته الى مساره الصحيح وحتى نثبت لجميع أعضاء الشرف أننا أكبر من أي دعم يأتي من أي عضو شرف ولا نقبل المساومة على نادينا .. والأمير فيصل بن تركي تبقى له القليل من فترته الرئاسية لندعمه ونرى النتائج ومن ثم هنالك إنتخابات يمكن أن نغير فيها الرئيس إذا لم يحققق لنا طموحنا الذي نصغى إليه.

آسف جدا على إطالتي ولكن هذا ماجاء في خاطري فحب العالمي لا يتوقف على من يرئسه..