المرء في الحياة ليس له غنى عن الناس .لإن الناس بالناس ولكل بالله.ولكن من السذاجة بمكان أن تضع ثقتك بالناس .لأن كل شيء تستطيع أن تعرف مكنونه الا النفس البشرية . قال تعالى في سورة البقرة ( ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على مافي قلبه وهو ألد الخصام ). هي سنة الحياة فلذلك التعامل مع الناس على حسب المصلحة وللإسف. يستثنى من هذا الكلام المتحابين في جلال الله فقط. من يفعل لك معروفا لاينتظر منك شيئا. هي الناس مكنونها لايعلمه الإ علام الغيوب . اللهم أجعلنا من المتحابين في جلالك وممن تظلهم تحت ظلك يوم لاظل إلا ظلك.