اولاً أنا لا أعترف بالنحاليل الفنية والمؤشرات ودعومها ومقاومتها فهي في نظري الحدود اللتي رسمها
صناع السوق للمحافظة على مكاسبهم واستنزاف الغلابا لذا تراهم يكثرون الحديث حولها وكأن ما يحكم السوق بهذه الخزعبلات اللتي تشبه الخرافة إن لم تكن هي نفسها وليس من البشر
ولكني أعترف بالعرض والطلب فكما هو معلوم إذا زاد العرض قل الطلب وانخفض السعر
والعكس إذا زاد الطلب إنخفض العرض وارتفع السعروهذا هو حالنا وسوقنا
( بمعنى ) لوأن كل متداول اوقف البيع بخسارة لانخفض العرض ولماوصل بنا الحال ماهوعليه ألآن
لما إستطاع صناع الازمات اللعب على صغار المتداولين وسلب أموالهم
من أيديهم ولعاد سوقنا مربح كما نريده لأنهم ليسو وحدهم في السوق يعني مشكلتنا منا وفينا
وقف الخسارة ماهو :.
هو أسلوب إنهزامي يدندن حوله المرجفون بإعازمن صناع السوق وهم لا يتقيدون به أبداً إلا عندما يرغبون
في تخويف المتداولين والتقاط السهم من اسفل ليكسب فيه أضعافاً مضاغفة علماً أنهم لا يخسرون حتى في حالة الرش
فلوحافظ المتداول على سهمه ولم يبيعه لخسراولائك الطغاة وسلم المتداول العادي من الخسارة
ثم فكر قليلاً من يشتري من الهامورفي حالة رش السهم .
من المؤكد أنه يبيع على نفسه بمحفظة أومحافظ اخرى إضافة
إلى هوامير متفق معهم يعني امسكلي واقطعلك والضحية صغارالمتداولين
فلوحافض كل منا على أسهمه ولم يستحوذ عليه الخوف والهلع من نزول السهم
لعاد إلينا صاغراً ولجنينا منه خيراً وفيرا ولعاد تدبيرههم تدميراً لهم يأكل بعضهم بعضاً .
لكن المشكلة الحقيقية هي أن صغار المتداولين هم من يعين أولائك الطواغيت
بل ويشجعهم بهلعهم وخوفهم الزائد على سلب أمولنا من أيدينا ثم نأتي نصرخ
ونولول مما جرى وكان وكأنهم أخذوها من أيدينا قسراً ولسنا نحن من نفذ أمر البيع