طيبة القلب...هل تتمتع بهذه الصفة؟


هل تتحلى بقدر كبير من الرضا، والشعور بالأمان النفسي؟
هل تتمتع بالهدوء والطمأنينة القلبية؟
هل تميل إلى جبر خواطر من حولك، وتوظيف مشاعرك الطيبة في توطيد علاقاتك بالناس؟
أم أنك تخاف التصاق صفة الطيبة بك، وتعتبرها سذاجة لا تليق بإيقاع العصر؟
الاختبارالتالي يوضح لك علامات صفة الطيبة،
ومعناها.
وقدر أهميتها.
ومساحتها بداخلك أيضا.
*********
****
*

السؤال الأول: «انثر الحب من حولك ولا تنتظر الرد»..
«اعمل الخير وارميه البحر».
مقولتان...!

أ-أميل للعمل بهما.
ب- ليس دائما.

السؤال الثاني:الوفاء، التعاطف مع الناس، والتسامح مشاعر تدعم صفة الطيبة.
أ-إلى حد كبير ........
ب-ليس مع كل الناس.

السؤال الثالث:هل تتمتع بقدر كبير من الرضا النفسي.
متصالحة مع النفس وتحس بالأمان؟

أ- إلى حد كبير..
ب ليس دائما....


السؤال الرابع: هل تعرف الفرق بين الطيبة والسذاجة الفكرية، والحد الفاصل بينهما؟
أ- نعم......................
ب- أخاف من هذا الاتهام.!

السؤال الخامس: هل تتصور العالم أمامك غابة مُوحشة، والناس وحوش تنهش؟
أ-لا ........
ب- بعضهم.!

السؤال السادس: «نعيش زمن المصالح»، «لا مكان للطيبة في عالمنا» مقولتان دارجتان!
أ- تصديقها خطر كبير.!
ب- إلى حد كبير........

السؤال السابع: طيبة القلب والأفعال الإنسانية تفقدان معنييهما بالمن والأذى.
أ- مذكور في القرآن .
ب- إلى حد كبير.......

السؤال الثامن: الحياة مليئة بالصعاب، فهل تقابلها بمشاعر ساخطة مُتبرمة؟
أ- لا .....................
ب- حسب حجم المشكلة.

السؤال التاسع: دائما ما تسعى أو تحلُم بآمال وتطلعات صعبة المنال!
أ- ليس دائما ...................
ب- نعم وأحاول جاهدة تحقيقها

السؤال العاشر: هل تتمتع مشاعرك بالصفاء، وملامحك بالبهجة والحبور، هكذا يقولون عنك!
أ- إلى حد كبير .
ب- ليس دائما .

السؤال الحادي عشر: هل أنت شخصية «حنونة» و«جبر الخواطر» ضمن قناعاتك الشخصية؟
أ- إلى حد كبير.
ب- إلى حد ما.

السؤال الثاني عشر: هل تصل طيبتك إلى درجة التنازل والتغاضي عن مصالحك، والتهوين من قدرك؟
أ- لا ...............
ب- أكون متيقظة ...
أ-إلى حد كبير......
ب- ليس دائما......

السؤال الثالث عشر: هل الطيبة تعني الخوف والتردد، وضعف الشخصية، وعدم القدرة على تولي الصعاب؟
أ- معلومة خاطئة .
ب- أحيانا كثيرة...

النتائج
****
**
*


أ- يا طيب القلب!!

إذا كانت أجوبتك أكثر من 9 «أ»:
فهذا دليل على أنك تتمتع بطيبة جميلة عاقلة يحبها ويحس بها كل من حولك.
وهي من الصفات الجمالية التي تغنى بها الشعراء. وكتب عنها الأدباء.
فمشاعرك الطيبة تدفعك للعدل والهدوء في التعامل...
وردود أفعالك تتسم بالاتزان والتعقل..
فلا ترفض بقسوة أي رأي، ولا تمانع بحدة أفكار الآخرين..
لأن الطيبة من الصفات التي تعلو بصاحبها إلى درجة من الرقي ..
فأنت لا ترضى بالإهانة أو أن يحدث خطأ في حقك يمسك.

وما أجمل العطاء وتقديم الحب والخير والوفاء للأهل والأصدقاء من دون انتظار للمقابل...
أما روعتك فهي أنك تستغل هذه المشاعر الطيبة في توسيع رقعة صداقاتك وعلاقاتك بمن حولك.

نصيحتنا:
****
**
*

شعرة رقيقة بين الطيبة وصفة السذاجة فاحذر......
فما أحلى السلوك الطيب الممتزج بالوعي والنضوج....
وتقديمه لمن يستحق.

ب - لست شرير...

إذا كانت «ب» هي الغالبة على إجاباتك (أكثر من 9 أو تراوحت إجابتك بين «أ» و«ب»:
فأنت دائما ما تتعامل بحذر وخوف مع من حولك..
ولكن عليك أن تتذكر أن الإنسان فُطر على حب الخير والصفات الطيبة...
التي تنمو مع أيام الطفولة الأولى وفترة الشباب..
فيتخذها الإنسان سلوكا هاديا له في حياته بعد ذلك، وإن لم يكتسبها لسبب ما..
فطبيعته ستتجه إليه، والأمر ليس صعبا...
فما الطيبة إلا مجموعة من مشاعر الحب والخير والإحساس بالأمان وعدم فرض نية السوء بالآخرين..
وبعدها تستقيم الأمور وتحسين بالاختلاف.

نصيحتنا:
****
**
*

احذري الاعتقاد بأن البطش والأخذ دون عطاء للوصول إلى ماتريدين من صفات الشخصية العصرية.

مع تمنياتي لكم بالتوفيق والنجاح...
ودمتم بود.......