[align=center]في قلب الإعلام إلا ما رحم ربي
المناسبة
كتبت هذه الخاطرة بعد تأملي لواقع الأقلام وظاهرها في الساحة الإعلامية
فوجدت فيه العجب العجاب فكان لقلمي هذه الأسهم الخمسه
مقدمة /
القلم هاتف يمناي ان تحمله
تساؤل اثقل كاهله علامة الإستفهام
التي لم تستطع يدي حملها
فأجاب القلم ..
(إن إتبعتني فلا تسألني عن أمر حتى ...)
وافقت اليد على عرضه فامتطاها القلم
يوجهها يمينا ويسارا فوق سراجه
من هنا يكتب قلمي رسالة فوق صهوة جواده تحت استثناء عظيم جم (إلا ما رحم ربي )
إياكي يانفسي إياك ايها القارئ إياك ايتها القارئة
*إيانا جميعا الإنجراف خلف تيار العجب بقلم ينثر الإبداع
بأعيينا ولا نعي ما يقول ونعرف منهجه وهدفه إلا ما رحم ربي .
*الإعلام مليء بمرئيه ومسموعه ومقروئه حتى في الشبكة
العنكبوتية في كل مكان ..وزمان ممن يُجهل حبر أقلامهم .إلا ما رحم ربي
*القاعدة تقول من وراء حجاب نعم ولكن حسبي ان يتوسع
في ذلك لأن الحبائل شتى بأساليبها إلا ما رحم ربي
والمؤمن كيّس فطن وليس كيس قُطْن كما يقال عند العوام
*الإطار العام لكثير من الكتابات في الساحة يتلألأ بالمثاليات
وما بين السطور سم بلا عسل والبطنة تذهب الفطنة إلا ما رحم ربي
*كم من قلم انساق مع لعابه خلف هوى نفسه فصاحت به نفسه اللوامة
قبل ان تعصره خيوط الشباك فينجو .. فعاود المسير .. قبل ان يجد
سراب بقيعة دار في سواد عينيه يوما من الأيام
-----
خاتمة
قلمي شد وثاق جواده الذي هو (يدي )فتوقفت .. بلا سؤال
إلتفتت يدي اليمنى لتوأمتها إلي بك تصفيقا للقلم
بهذه القواعد المهمة
لكل نفس تريد ان يكون سبلها مطمئنة ..
فأجابتها
ان التصفيق أدنى منزلة
فذكرتها بالدعاء
فتعانقتا
بصوت واحد
(اللهم احفظنا واحفظهن من كيدهم وكيدهن بما تحفظ به عبادك الصاحين )
(اللهم احفظ أعضاء غرابيل من كيدهم وكيدهن بما تحفظ به عبادك الصاحين )
[/align]