بعيد عن العاطفة التي ياما وياما رمت بنا في آخر البئر ...


ذهب وقت من كانوا يتحكمون في أعصابنا ... ذهب الوقت الذي كنا فيه نحضر ونترس جنبات الملعب ... لأجل حبنا الذي لن ينتهي للأهلي .. وبكل حماقة متكررة يقوم بها الذي يدعى بالمخلص للنادي ،، تذهب آمالنا بهذه الحماقة ... هباءا منثورا ...

نعم يا مجانين .. تخيلوا أن الفتى الذهبي أبو عمر كان يحب ولكن كان يقوم بعدة ممارسات بذيئة رمت بنا سنوات طويلة في قاع البئر ... ولم يفكر حينها في الجمهور المتعطش .. الجمهور الذي ينتظر انتصارا واحدا يشفع لهم للحديث بين أوساط الجماهير مختلفة الميول .. وذلكك للدفاع عن النادي .. والحفاظ على كيانه..

ماذا أستفدنا من حبك واخلاصك للنادي ياابو عمر... ( لا شيء تماما).


أما الآن .. أقولها بدون أي مجاملة وبدون أي عاطفة ... انما هي وقائع مثبتة ...
أتى وقت الرجال .. أتى من يلعب للشعار وللجمهور ( لا لتكوين الأحزاب والسيطرة والتفرقة).. أتى من يرمي بأحزاننا في البحار .. نعم ياسادة لا للعاطفة التي ضيعت منا سنين كانت كلها أوهام في أوهام ...

استمر ياكامل أنت ورفاقك ،،، أنت ياكامل وأمثالك اللذين نريدهم ،،، أنت وأمثالك اللذين سوف نأتي من أجلهم للملعب ..



بالفعل أحبك يااكامل الموسى

وعبر الزمان سنمضي معك