إن المتابع لحال سوق الأسهم السعودي وطريقة إدارته تعكس مدأ التخبط والعشوائية اللتي أثرت على السوق بشكل سلبي
مما كان له الأثر الكبير على صغار المتداولين من أبناء الوطن الذين يبحثون عن الرزق الذي ربما يساعدهم في تغطية بعض جوانب الحياة
من ايجار وغلاء معيشه او سداد بعض الديون او التفكير في شراء سكن يؤويه هو وعائلته .

كذلك نجد إن هوامير البورصة من اصحاب النفوذ ( الامراء ) واذنابهم من الاخويا يلعبون في السوق ويسرقون في وضح النهار فلاحسيب ولارقيب
فمن أمن العقوبة اساء الأدب فلم يدخل أمير في أمر الا شانه فهو يفكر بعقلية جمع المال بأي طريقة كانت ولو كانت بأكل اموال الناس بالباطل
ومخالفة النظام فالصغير قبل الكبير يعلم من هو المتسبب في هذا النزول ويعلم الامور الخفيه التي تحدث .

فالامر وضح واصبح جليا بل واستفحل فالحذر الحذر ياصناع السوق فوالله إني أرى نار الغضب من سوء الوضع الاقتصادي للمواطن بدأت تشتعل
فلن تكون نارا على الاقتصاد ولكن سوف تكون المدخل لأمور اخرى لا سمح الله .
فالبوعزيزي صاحب عربة الخضار في تونس لم تزال قصته معروفه ونتائجها شاهدها العالم اجمع .

ياصانع السوق انهيار 2006م لن يتكرر لن يتكرر فأن حدث لا سمح الله لن يكون رئيس هيئة السوق الماليه هو الشماعه او كبش الفدا
ولكن سوف يكون الكبش كبير فالحذر الحذر .

ياصانع السوق الناس تموت من الفقر فلاسكن ولا عمل فمن ماذا يخشون فلا تضيقون على الناس في ارزاقهم .
اقسم بالله ان ولاءنا لولاة امرنا لا يمكن ان يمسه ذرة شك ولكن اتقوا ردة فعل الغاضب فلربما كانت حمقاء
فلن ينفع الندم بعد فوات الاوان .

نسأل الله ان يحمي لنا الوطن وولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين من كل سوء ويبعد عنه البطانه الفاسده التي لاتريد بالوطن والمواطن الخير .