<div>
فى بداية ادارة اللواء محمد بن داخل كلنا استبشرنا خيراً, لترأسه الاتحاد بعد فترة رئاستين سوداويتين فى مذكرات عمر النادي الثمانيني بفكر مؤسساتي مزعوم ودكتور قلوب اسمه المرزوقي, وهندسة تخبط بثقافة مهندس اسمه علوان وصوريّت تلكما الادارتين التي تحكم بهما خالد بن فهد وطلعت لامي والعضو الماسي صاحب الصوت الانتخابي الوحيد عدنان جستنية (هزلت), وزعمنا ان الاتحاد سيعود الى مكانته الطبيعية فى القمة وفوق هام السحب كون ان اللواء المتقاعد يمتلك فكر الادارة القيادي والحزم العسكري.


وزادت فرحة الجمهور الاتحادي بوجود الاستاذ عيد الجهني كداعم جديد اتى من المدرجات كما هو حال منصور البلوي بعد ابتعاد العضو الداعم آل الشيخ نظراً لظروفه واعاد شيء من توهج العميد وليس كل التوهج, اضافة الى وجود مركز اعلامي لم يجد حتى تاريخه من يقوم بمهامه كما ينبغي لمركز اعلام اشهر نادي فى اسيا مما جعل الخطاب الاعلامي الاتحاد متناقض وغير شفاف واصبح كل مسئول اتحادي يظلل الشعب الاتحادي الذي ستكون له انتفاضة وثورة تأكل الاخضر واليابس وسوف تجبر اللواء على الابتعاد كما اجبرت الدكتور خالد من الاستقاله رغم انه منتخب لعدم استطاعته تحمل المسئولية فى ظل الدعم من الشيخ آل الشيخ والتفاف شرفي افضل مما يجده اللواء الذي سمح لنفسه استغلال مركزه كرئيس والظهور غير المبرر على وسائل الاعلام وبدون الاستعداد لما يلقيه مقدمي البرامج من اسئلة فيحرج ويحرج غيره, ولعل قضية سعود كريري التي تعتبر خطاء جسيم ارتكبته ادارة اللواء بإعطائه مخالصة استغلها سعود ووكيل اعماله بذكاء ويدفع الجمهور الاتحادي وسمعة الاتحاد ثمن تلك الغلطة الشنيعة من رئيس النادي الذي عرف رجالاته بذكاء المفاوضات وعدم ترك فجوات قانونية تسمح لأي كان ان يتسلل منها.


فى قضية سعود التي هي صناعة اتحادية اتحادية وليست اتحادية خارجية, ظهر الخلاف والاختلاف بين اعضاء الادارة والرئيس والمشرف والرئيس واعضاء الشرف والرئيس واتمنى ان لا يصل الى خلاف بين المدرب الرائع والرئيس مما جعل البعض من الاداريين يستقلون مع الاحتفاظ بأسرار كنا نود معرفتها لنصلح الخلل, واستغلت وسائل الاعلام تلك الفرص لبث مزيد من الفرقة بين الاتحاديين انفسهم وضرب بعضهم ببعض وقد نجح مخطط الاعلام المنافس والرسمي من (استدراج) وجرجرت ادارة الاتحاد الواحد تلو الآخر ومدير المركز آخر من يعلم (ونائم فى العسل), وتناقضت الآراء وتنافرت العبارات بين الرئيس والمشرف واللاعب والوكيل حتى اصبحنا (سخرية) فى الاعلام المنتفع والمأجور وفقدنا كأمة اتحادية (الثقة) بالادارات (المؤسساتية) بسبب التخبط الاعلامي, وكثرة الوعود والوعود وغيرنا يعمل على ارض الواقع يتعاقد ويخطف النجوم ويخطط ويرسم ونحن مازلنا موعودين بموسم قادم قد نكتسح البطولات المحلية والاسيوية ونتأهل للعالمية, وقد نبقى فى احلام ووعود وقد ننافس على المراكز المتأخرة فى الدوري.

لن استبق الامور ولكن مما يحز فى نفس الاتحاديين الشرفاء مما يجري للكيان من تخبطات وخروج عن النص من قبل ادارة الاتحاد وقد قيل فى الامثال ليال العيد تبيّن من عصاريها وفى حال الاتحاد الآن وفى واقعه المرير فعصر العيد مازال غير مؤكد وقد يأتي العيد ويحتفل به الآخرون بافراح الانجازات والبطولات,وتردد الامة الاتحادية بكل الم وحسرة
(عيد بأي حال جئت ياعيد).
:::05::::::05::::::05:::