أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


.................................................. .. بسم الله الرحمن الرحيم

* مِنْ أَمتعِ ما قرأتُ علي هذا الملتقى الأغرِّ ابتداءُ حديثٍ للشاعرِ / صالح العَمري، وفيه يكتبُ أربعةَ أبياتٍ إلي أخيه في العلمِ والأدبِ "الأديبِ النجدي" يعتذرُ فيهنَّ إليه منْ عدمِ هجائِه الزنديقَ الذي تطاولَ على اللهِ ورسولِه، فقالَ - زادَه اللهُ فصاحةً - :-

لَقَدْ كانَ يَجْري في دَمِي الشِّعْرُ حِقْبَةً ** فَأَصبَحَ بَعْدَ الجَرْيِ في الدَّمِ جاسِدا
وَزايَلْتُ سُوقَ الشِّعرِ مَقْتًا وَبِغْضَةً ** لأَنِّي رَأَيتُ الشِّعْرَ أَصبَحَ كاسِدا
وَما غَضَّ مِن شِعْري الحَسُودُ لِعِلَّةٍ ** سِوَى أَنَّهُ أَمسَى وَأَصبَحَ حاسِدا
يَغَصُّ بِمَعْسولٍ مِنَ الشِّعْرِ (صالِحٍ) ** وَيَلْتَذُّ مَرْذُولًا مِن الشِّعْرِ فاسِدا