[glint]لامية العجم
الطغرائي[/glint]
[grade="FF7F50 DC143C FF0000 B22222 8B0000"]حبُّ الســــــــــــــــــــــ ـلامةِ يثني هم صاحبهِ
عن المعالي ويغري المرء بالكســـــــــــــــــل
ِ
فإن جــــنــــحــــتَ إليه فـــاتـــخـــذ نــفــقـــاً
في الأرض أو ســــلماً في الجـــــــــوِّ فاعتزل
ِ
ودع غمار العُــــــلا للمقــــــــــــــــدمين عـلى
ركــــــــــوبــــهــا واقـــتــنــعْ مــنــهـــن بالبلل
ِ
إن العـــــــــلا حــــــدثتني وهي صــــــــــادقةٌ
فيما تُحــــــــــــــــــــــ ـــدثُ أن العز في النقل
ِ
لو أن في شـــــــــــــــــرف المأوى بلوغَ منىً
لم تبرح الشـــمـــسُ يومــــاً دارة الحــمــــــل
ِ
أعــــــللُ النــفــس بالآمــــال أرقــــــــــــــبــها
ما أضــــــــيق العــيــش لولا فُســـحــة الأمل
لم أرتضِ العـــيـــشَ والأيــــام مــقــبــلـــــــــةٌ
فكيف أرضــــــــــــــــــى وقد ولت على عجل
ِ
غالى بنفســـــــــــــــــــــ ـــي عِرْفاني بقيمتها
فصــــــــــــــــــــــن تها عن رخيص القدْرِ مبتذَلِ
وعادة الســـــــــــــــــــــي ف أن يزهى بجوهرهِ
وليس يعــــمــــلُ إلا فــــي يديْ بـــطــــــــــل
ِ
ِ
غاض الوفــــــــــاءُ وفاض الغـــــــــدر وانفرجت
مســــــــــــــــــــافة الخُلفِ بين القوْل والعملِ
وشـــــــــــــــــــــان صدقكَ عند الناس كذبهم
وهلْ يُطـــــــــابق مِعْـــــــــــــــــــــ ـوجٌ بمعتدلِ
إن كان ينجـــــــــــــــــع شــــــيءٌ في ثباتهمُ
على العهود فســــبق الســـــــــــــيف للعذل
ِ
يا وراداً سُـــــــــــــــــــــــ ـــــؤر عيش كلُّه كدرٌ
أنفـــقــــت صــــفـــوك في أيامـــــــــــك الأول
فيم اقتحــــامك لجَّ البحـــــــــــــــــــــ ــر تركبهُ
وأنت تكـــــفــــــيك مــــنـــهُ مــــصـة الوشـل
ِ
مُلكُ القـــنـــاعــــةِ لا يُخــــشـــــــى عليه ولا
يُحتاجُ فيه إلى الأنصــــــــــــــــــــ ــــار والخَولِ
ترجــــــــــــــــــــــ ــــــــو البقـاء بدارٍ لاثبات بها
فهل ســـــــمعــــت بـــظـــلٍ غـــير منتـقــــل
ِ
ويا خبيراً على الإســـــــــــــــــــــ ــــرار مطلعاً
اصــــــمـتْ ففي الصــمــــت منجاةٌ من الزلل
قد رشـــــحــــــوك لأمــــــــرٍ إن فطـٍــــــنتَ له
فاربأ بنفســــــــــــــــــــك أن ترعى مع الهملِ[/grade]