السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

لكل واحدٍ منّا عادات سلبيه وإيجابيه
وهنا سنتحدث عن العادات السبع للناس الأكثر فعاليه

لا أُجيد المقدمات، فسأبدئ بِما لدي

أول عاده وهي : كُن مبادراً
- من يتحرك وفق ما تمليه عليه الظروف فقد يحقق اهداف الآخرين
ولكنه لن يصل إلي اهدافه ابدً.
- لا تنتظر الظروف لتدفعك للعمل ولكن كن مبادراً للعمل.
- عدم المبادره يضعك في زاوية مواجهة أعمال الطوارئ
ولا يترك لك فرصه لأختيار ما تريد .

العادة الثانيه : أبدأ وعينك على النهاية
هل جربت يوما ان تخرج من بيتك دون ان تضع في ذهنك الذهاب إلي مكان محدد.
ماذا حصل معك ؟ نفس الحاله تنطبق على الأعمال،
فإذا كان لديك تصور واضح لما تريد أن تصل إليه فإن تحقيقه سيكون آسرع وبكفاءه عالية.



العادة الثالثة : ابدأ بالأهم قبل المهم
نظم امورك واتخد إجراءاتك على أساس الأسباقات
الأهم ثم المهم. يجب التركيز على الأمور الهامة
وغير العاجله لمنع الأزمات وليس لمواجهتها
ومفتاح الطريق لتحقيق هذا الهدف هو تفويض السلطه والاختصاصات .



العادة الرابعة : تفكير المنفعة للجميع
التعامل بمنطق، إذا كسب الآخرون فسأخسر، يجعل الحياة صعبه.
وهذا المنطق ليس صحيحا دائما، بل العكس هو الصحيح في كثير من الأحوال.
فابحث عن طرق ووسائل للتعاون بدل التناوش مع الآخرين.

العادة الخامسة : افهم الآخرين اولاً ثم اطلب منهم ان يفهموك
كثيرا ما نخفق في تحقيق اهدافنا لأن الآخرين لم يفهموننا جيدا.
وهم يفعلون ذلك لأننا لم نعطهم الوقت الكافي لنفهمهم . معادلة بسيطه جداً،
إذا اردت الآخرين أن يفهموك فحاول اولاً ان تفهمهم .



العادة السادسة : التكاتف مع الآخرين (أثر التلاحم)
1‫+‬1‫=10‬
‫ليس هناك خطأ في العمليه السابقة. إن هذا هو ما يقصد به أثر التلاحم.‬
‫لو ان مكتبا إداريا وجد به موظفان يفهم أحدهما الآخر ويتعاونان لا يتنازعان‬
‫فإن ما يقومان به من العمل يساوي وربما يزيد عما يؤديه 10 موظفين يكيد كل منهما للآخر.‬



العادة السابعه : اشحذ المنشار (كن متجددا)
لكي تكون فعالاً يجب ان تجدد قوتك ومقداراتك متمثله في الأبعاد الأربعه للذات الإنسانيه
“الجسم، العقل، الروح، العاطفه” وهذا يتطلب تنميه الجسم بالرياضه،
وتنمية العقل بالمعرفه والثقافه ، وتنمية الروح بالإيمان والقيم، وتنمية العواطف
بالتواصل مع المجتمع وصولاً إلى المنفعه المتبادلة وشحذاً لملكات الأنتماء.











حاولت قّدر المستطاع أن آبسط دوره جميله حضرتها للأستاذ أحمد الرفاعي.
.........شكراً، وتذكرو بأن المستحيل هّو الذي لم نجربه بعد . (تستحق العمل عليها)