,
,
,
صبري يطول ...
ونبضي هنا يقول...
هل سيمضي وقتي معه!!
أم تراه سينزف وهماً
ودمعاً هنا
أنثره!!
يقرأه الكل
لكن أنا
لاأجيد قراءته
بقدر ماأجيد
ذرفه على شواطيء
مدمعي!!!
ياااه كم قلت لي
وكم قلت لك
لكن!!!
مالذي ثبت في قلبي
ولم يتجاوز مسمعك!!
كثير وكثير
لكنك لازلت تحتفي
وترقص طرباً على
نغمة هطول دمعتي
كم هي مؤلمة
لحظةَ الشوق
للفراق!!
هل يعقل أن يكون
هناك من
له يشتاق!!
أو
من يرفع أكَف الضراعة
يدعو ويرجو
أن ليت
روحي تتبعثر
قبل أن
لا أبحث عنه
ثمَّ
لا أجد أثراً له!!
حينها ستهجرني السماء
وستغرقني بالكثير
من البكاء
يالها من لحظات ألمٍ و عناء
نحيا فيها كأشد مايكون عليه
حال التعساء
لكنها
لحظات تمُر ثمَّ
لاتلبث أن تنقشع غيمة الوهم
ويجلو عن العين كل الضباب
ويصبح
الوهم أشبه مايكون بالسحاب
سرعان مايرحل
بعد أن كان
من أقرب
الأحباب
هكذا هو
سراب
وأيَُما سراب
هي كلمة
أو نبضة هنا
تنساب من بين شفاهي
وبدأتها بقال لي وقلت له
لكن!!
تراه هل سمع ماقلت أنا
حتى يتم االمعنى
أم أنه فقط سمع نفسه ونسي
ماقلت له بل ورمى به !!!
أتراه جمع مشاعري المنسكبة هنا
أم ساهم في نثرها على سواحل القسوة
ونظر لوجدي على أنه ضرباً من الخيال
أو رسماً لكنه بِلا ظلال!!!
وبعد كل هذا لا يعلم ماذا
يعني هذا المقال!!!
وأين ستكون نهايته
إن باء شعوري بالوأد
في تيكَم التلال
حينها لن أسترجع
مشاعري
بل سأجعلها
وقفاً له
ينهبها كلما شاء
فهي لم تعد لي
ولم تعد معه
....