أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


تخريج حديث الدعاء موقوف بين السماء والأرض لا يصعد منه شيء حتى يُصَلَّى على النبي صلى الله عليه وسلم
وعن فضالة بن عبيد صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يدعو في صلاته لم يمجد الله تعالى ولم يصل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عجل هذا ثم دعاه فقال له أو لغيره إذا صلى أحدكم فليبدأ بتحميد ربه جل وعز والثناء عليه ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يدعو بعد بما شاء " .
أخرجه أبو داود رقم ( 1481 ) 2/ 77 ، والترمذي رقم ( 3477 ) 5/ 517 ، وأحمد رقم ( 23982 ) 6/18 ، وابن حبان رقم ( 1960 ) 5/ 290 ، وابن خزيمة رقم ( 710 ) 1/351 ، والحاكم في المستدرك رقم ( 840 ) 1/354 ، ورقم ( 989 ) 1 / 401 ، والهثمي في موارد الظمآن رقم ( 510 ) 1/ 136 ، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود رقم ( 1481 ) 2/ 77 ، وفي صحيح سنن الترمذي رقم ( 3477 ) 5/ 517 .
وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : " كل دعاء محجوب حتى يصلي على محمد صلى الله عليه وسلم وآل محمد صلى الله عليه وسلم " .
أخرجه الطبراني في الأوسط رقم ( 721 ) 1/220 وقال : لم يرو هذا الحديث عن أبي إسحاق إلا عبد الكريم الخراز ، والبيهقي في شعب الإيمان رقم ( 1575 ) 2/ 216 ، والديلمي في مسند الفردوس رقم ( 4754 ) 3/ 255 ، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 10/ 160 وقال : رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات ، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب رقم ( 1675 ) ، وحنه في السلسلة الصحيحة رقم ( 2035 ) 5 / 54 ، وفي صحيح الجامع رقم ( 4553 ) .
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال ذكر لي أن الدعاء يكون بين السماء والأرض لا يصعد منه شيء حتى يُصَلَّى على النبي صلى الله عليه وسلم " .
أخرجه الترمذي في كتاب أبواب الصلاة ، باب ما جاء في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم رقم ( 486 ) 2 / 356 ، وابن حجر في المطالب العالية رقم ( 3321 ) 13 / 757 ، وحسنه الألباني في صحيح سنن الترمذي رقم ( 486 ) 2 / 356 ، وصححه في صحيح الجامع رقم ( 1676 ) ، وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال : " كل دعاء محجوب حتى يصلى على النبي صلى الله عليه وسلم " . أخرجه الديلمي في مسند الفردوس رقم ( 4754 ) 3 / 255 ، وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة رقم ( 2035 ) 5 / 54 ، وفي صحيح الجامع رقم ( 4523 ) ، وقد روي مرفوعاً من حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدعاء محجوب حتى يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم " . أخرجه ابن الجوزي في العلل المتناهية رقم ( 1409 ) 2 / 842 وقال : هذا حديث لا يصح قال ابن حبان إبراهيم الواسطي يروي عن ثور لا يتابع عليه وعن غيره من الثقات لا يجوز الاحتجاج به بحال وإنما هذا معروف من كلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه ذكره الترمذي .
قال الشوكاني رحمه الله : قال المنذري أنه موقوف ورواته ثقات ورفعه بعضهم والموقوف أصح انتهى وقال الهيثمي رجاله ثقات وأخرجه البيهقي في الشعب من حديثه وأخرجه الديلمي في مسند الفردوس من حديث أنس رضي الله عنه بلفظ كل دعاء محجوب حتى يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم وفي إسناده محمد بن عبد العزيز الدينوري قال الذهبي في الضعفاء منكر الحديث وأخرج الترمذي عن أبي قرة الأسدي عن سعيد بن المسيب عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه موقوفا قال إن الدعاء موقوف بين السماء والأرض لا يصعد منه شيء حتى تصلي على نبيك صلى الله عليه وسلم وللوقف في مثل هذا حكم الرفع لأن ذلك مما لا مجال للاجتهاد فيه ويشهد لما في الباب ما أخرجه أحمد وأبو داود والنسائي والترمذي وقال حسن وابن خزيمة وابن حبان وصححاه من حديث فضالة بن عبيد قال بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد في المسجد إذ دخل عليه رجل فصلى فقال اللهم اغفر لي وارحمني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عجلت أيها الرجل إذا صليت فقعدت فاحمد الله بما هو أهله وصل علي ثم ادعه قال ثم صلى رجل آخر بعد ذلك فحمد الله وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ادع تجب .
تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين للشوكاني ص51 – 52 .