جاءني صوتكَ مبحوحاً ..
اعيديني إليك ..
افتقدك ..
فقد اشتقتُ لصباحات السكر ..
ومساءات الورد ..
اشتقتُ ..
لوجودكِ المكثف في حياتي ..
افتقدك ..
تتراءى لي طلتك .. ابتسامتك ..
أناقتك .. تأنقك ..
تطرق أبواب ذاكرتي بقايا عطرك ..
أعشق عطرك ..
افتقدُ صوتك .. حديثك .. همسك ..
افتقد عينيك ..
لون عينيكِ حين تكتبين ..
وحين تفكرين ..
وحين في عيني تنظرين ..
لاتحرميني منكِ ..
ألم تتعبي من عنادك ..؟!
ألن تغفري ..؟!
ألن تصفحي ..؟!
أتذكرين كنتِ تناديني بطفلكِ المدلل ..
فكيف على ابنك تقسين ؟!
اعيديني إليكِ ..
علّميني الحب من جديد إن شئتِ ..
اعترف بخطيئتي ..
عاقبيني ..
ولكن لاتبعديني ..!
صوتكَ آسر وأنت حزين ياحبيبي ..
وأغلقتُ هاتفي ..!!
أعزائي ..
أغنية الغياب الآخيره .. كتبتها ولم يبقى بيني وبين الرحيل سوى 48 ساعه ..
كنتُ أتمنى ان أكتب أكثر .. ولكن قد نلتقي حين أعود ..
شكراً لجميع من قرأني وتفاعل معي و مرّ على كتاباتي ..
شكراُ لصديق فكري وحرفي خالد عبيد زيدان الذي دعاني إلى هذا المكان العامر بالحب ..
شكراً لمن رافقني إلى هنا .. تلبية لدعوتي أو رغبة منه في مواصلة الإلتقاء على درب الكلمه ..
أسعدني لقائي بكم .. ويعزّ علي فراقكم ..
آمل لكم بالأجمل دائماً وأبداً ..
( استودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه )