أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


السلام عليكم


جاء في المعرفة والتاريخ
حدثنا هشام بن عمار حدثنا يحيى بن حمزة حدثني سليمان: أن عمر نظر في مزارعه فخرق سجلاتها غير مزرعتي خيبر والسويداء. فسأل عمر: خيبر من أين كانت لأبيه ؟ قيل: كانت فيئاً على رسول الله صلى الله عليه وسلم فتركها رسول الله صلى الله عليه وسلم فيئاً على المسلمين حتى كان عثمان بن عفان فأعطاها مروان بن الحكم، وأعطاها مروان بن عبد العزيز أبا عمر، وأعطاها عبد العزيز عمر، فخرق سجلتها وقال: أنا أتركها حيث تركها رسول الله صلى الله عليه وسلم. وبلغني أنها فدك.

الرواية يظهر أنها صحيحة؟

وقد نقل في وفاء الوفا، بأخبار دار المصطفى قولة :
قال الحافظ ابن حجر: إنما أقطع عثمان فدك لمروان؛ لأنه تأول أن الذي يختص بالنبي صلى اللّه عليه و سلم يكون للخليفة بعده، فاستغنى عثمان عنها بأمواله، فوصل بها بعض قرابته.

ولكن الرواية تقول (فتركها رسول الله صلى الله عليه وسلم فيئاً على المسلمين)؟