0
-
إلى عليا ..................
إلى أسمُ ٍ له معنى ...
وسر نجاحي الأول ...
إلى تلك ألتي ضلت ولا زالت
تــُلازمني
تساورني ....
فكان طهر عفتها ...
بياض في سريرتها ....
وكنتُ أنا طفلاً ...
أ ُشاطرها براءتها ....
ومغرم في أناقتها ...
من لون رمشها ألكحلي ...
تمشط شعرها ألـّـليلي ....
قصيراتٌ ضفائرها على الأكتاف ..
لهُ عطراً .... لـهُ سحراً ...
يكادُ لا يفارقني ...
تسرحُ شعرها يمنه ... ومفرقه من أليسره ...
وبعضٌ من خصائل شعرها العطري ..
يغطي قوس حجاجها الأيمن ...
فلا تسئل ..؟
عن حلاوتـها ...
فذاك الملح والسكر ...
جمعها الله في مظهر ...
ولا عن سحر أبتسامتها ..
في ثغر ٍ جانب المنكر ...
فذاك ألشيء لا يوصف ..
هي العليا ... والعليا رأيتها ...
ذات يوم ...
كنتُ انظرُ مضجعي ..
علني منه أفيق ...
عندما هي أيقـظتني ...
ببتسامتها الخجوله ..
ذاك يوماً لن يعود ... ذاك يوماً لن يعود ..؟
سأضربُ للوفاء معنى .. أنساناً وعنوانا ..
فهي دوماً تلازمني
تلاحقني ..... بذاكرتي ...
وشاردتي وواردتي ...
وشاهدتي و غائبتي ...
بعد ظرفٌ للزمان ....
عـدتُ في نفس المكان ...؟
وليتني لـهُ لـم أعـــود ....!
محزنات
مؤلمات ...
موجعات ....
الذكريات ...
اهتـوىءًًًًً ....
وأحتــوى ...
كل ما حولي صمتٌٌٌٌٌ لا يطاق ...
الممرات ألتي كنا بها ... خالية
والمنازل خاوية ..
مع اشتياقي للمكان ...
شأه بي وجه الزمان ..
كل ما حولي مخيف ...
حلقت في الدموع ..
أين هي تللك الشموع ...؟
أين هي تللك الخطى ...
في رحابٍ من تــُـقى ..
أين هي تلك البراءة ...
والشقاوة ...
والنقاوة ... والحياء ...
أمطريني يا دموع ...
فلسان الحال قائل ..
تغيرت البلاد ومن عليها ......... فوجه الأرض مغبرٌ قبيح
تغير كل ذي طعمٌ ولون .......... وقل بشاشة الوجه المليح
ليس جهلاً ..... أنما هي أ ُمنيـه ..
مستحيلة ... في عداد المعجزات ...
أن أعود اليوم طفلاً ...؟؟؟
لو تعود اليوم عليا ..
ولكن سأضرب للوفاء معنى ...
وقد قالوا ... وجهلاً عندما قالوا ......؟؟؟؟
الغول ... والعنقاء ... والخـل الوفي ....
ليس هذا مستحيل ...
حافظٌ كل جميل ... مدركٌٌٌٌ معنى الوفاء
أنني الخل الوفي ... أنني الخل الوفي ... أنني الخل الوفي
إلى أسمُ ٍ له معنى ... وسر نجاحي الأول ..
إلى تلك التي ضلت ولا زالت تلازمني ؟؟؟
إلى عليا ... إلى عليا .. إلى عليا ...
كل الحب
من وحي الخاطرة
نقل فوادك حيث شئت من الهواء ... ما الحب ألا للحبيب الأولٍ
كم منزلٌ في الأرض يألفه الفتى ... وحنينه أبداً لإولى منـــزل ِ
1 أبريل 2005 م ....... 22 صفر 1426 ه
زيـــــــــــد العتيبي