أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


السلام عليكم أخوتي الكرام ...ما الفائدة في إيراد جملة (لكون (إن) لا تقترن باسمها) ...في ((ما) و(لا) و(لات) و(إنْ) المشبهات بليس
158) إِعْمَالَ لَيْسَ أُعْمِلَتْ مَا دُونَ إنْ……مَعَ بَقَا النَّفْي وَتَرْتيبٍ زُكِنْ
159) وَسَبْقَ حَرْفِ جَرٍّ أوْ ظَرْفٍ كَمَا……بِي أنْتَ مَعْنِياًّ أجَازَ العُلَمَا…تقدم في باب (كان وأخواتها) أن نواسخ الابتداء تنقسم إلى أفعال وحروف. وسبق الكلام على (كان وأخواتها) وهي أفعال. وذكر المصنف في هذا الفصل الحروف الأربعة العاملة عمل (كان). وإنما قدمها على أفعال المقاربة؛ لأنها أقوى شبهاً بباب (كان) من أفعال المقاربة. حيث أشبهت (ليس) في المعنى وهو النفي. والعمل وهو رفع المبتدأ ونصب الخبر. والأحرف الأربعة هي:
1- ما. وهو حرف يفيد نفي المعنى عن الخبر في الزمن الحالي عند الإطلاق. وبعض العرب كالحجازيين يعمله. وبعض آخر كبنى تميم يهمله مع بقاء معناه(510)، فالذين يعملونها وهم الحجازيون. يرفعون بها الاسم وينصبون الخبر نحو: ما الحقُّ منهزماً، وبلغتهم جاء التنزيل، قال تعالى: (ما هذا بشراً((511) وقال تعالى: (ما هنّ أمّهاتهم((512) بكسر التاء. ولا تعمل عندهم إلا بأربعة شروط:
1) ألا يقترن اسمها بإنِ الزائدة. فيبعد شبهها بليس، لكون (إن) لا تقترن باسمها. فإن اقترن بطل عملها نحو: ما إنِ الحقُ منهزمٌ.) ... فما اعراب شبه جملة ( لكون )... فما إعراب (الفاء ) في (فيبعد ) في (فيبعد شبهها بليس) ...(و جزاكم الله خيرا !