كنت قد كتبت ونشرت قصيده متواضعه تعبّر عن مشاعري ومشاعركم تجاه سوريا
جسّدتها من خلال صورة
الطفله الباكيه وأثرت فيني
الدّمعه وصرخة صوت الصّوره
وكأنها تنادي العالم بأسره وتقول
آاااه آااه آاه آه .. و
شكوانا لله
آه مــن حــالٍ يضـيـق الـصّـدْر مـنـه ويكتويـنـا
كـل مـا قلنـا تيَـسّـر جــدّدَت بالـحـزن الاخـبـار
واه مــن ضـيـمٍ شربـنـا مـــاه نـضـمـاه ورويـنــا
كلمـةٍ تـاقـف بحـلـق اقلامـنـا وتـجـفّ الاحـبـار
وش بيدينـا غيـر ندعـي ربّـنـا الـلـي محتويـنـا
نرفـعْ كـفـوف الضّـراعـه مقبلـيـنٍ مــا بنـاادبـار
سوريـا نأسـف لهـذا الوَضْـعْ ورَبّـي مـا قويـنـا
ليـت يدينـا طايلتكـم وقْصَـرَت فالبُعْـد الاشبـار
الـحـزن مـثـل الـجـفـاف الـلــي لـوانــا والتـويـنـا
والبكى مثل السّحاب اللي مطَرْ ودمُوعهْ كبار
صفحـة الأمْـس افتتحناهـا مآسـي مــا طويـنـا
كلها صفحـه حزينـه عجعجـة فـي لجّـة غبـار
والأمَــل فــي بـاكـر الـلـي ننـتـظـره بـمــا هـويـنـا
مـا يمـوت العـاق لـو مـا ينولـد لـك واحـدٍ بَـار