توفت أمس المغنية الشهيرة ويتني هيوستن بإحدى غرف فندق "بيفرلي هلتون" بمنطقة بيفرلي هيلز في مدينة لوس أنجلس حيث كانت تستعد للمشاركة في إحدى الاحتفالات هناك، وفي بادئ الأمر تخيلوا أنها لم تمت بعد وقاموا بالاتصال بإحدى فرق الإنقاذ التي وصلت في غضون دقيقتين إلا أنهم لم يستطيعوا إنقاذها.

وقال العقيد مارك روسن الناطق باسم شرطة "بيفرلي هيلز، إن محاولات إنعاش هيوستن باءت بالفشل، بعد أن عثر عليها حارسها الشخصي مغشياً عليها بالفندق، وأوضح روسن أن أسباب الوفاة قيد التحقيق، علماً أن المغنية عانت لسنوات من مشاكل الإدمان..
بدأت هيوستن حياتها بمدينة نيو آرك بولاية نيوجيرسي في 9 اغسطس 1963، والتي تعد أكثر مدن الولايات المتحدة الأمريكية فقرا، وبدأت الغناء بالمشاركة في إحدى الفرق بالكنيسة حتى سمعها كليف ديفيز أحد أكبر منتجي الكاسيت بالولايات المتحدة الأمريكية وأنتج لها ألبومها الأول والذي من خلاله حققت شهرة عالمية واسعة بلغت ذروتها في تسعينات القرن الماضي ومطلع القرن الحالي، فقد باعت 170 مليون نسخة من الألبومات والأغاني، وحصلت على جوائز فنية عالمية بلغ عددها 415 جائزة منها إيمي" و"غريمي"، وبالإضافة للغناء فقد شاركت هيوستن في السينما أيضا من خلال مشاركتها في عدة أفلام أهمها "الحارس الشخصي" مع الممثل كيفن كوسنر، وغنت في هذا الفيلم اشهر أغانيها مثل "سأحبك إلى الأبد" و"أنا لا أملك شيئا"، وبرغم وصول هيوستن إلى قمة النجاح الفني إلا أن حياتها تأثرت كثيرا بتعاطيها للمخدرات وهو الأمر الذي أثر كثيرا على صحتها وصوتها بل ونجاحها في نفس الوقت، فبدأت أسهمها الفنية تتراجع ولم يعد صوتها مثل الذي عشقه جمهورها مع بداية ظهورها، ولكن برغم كل ذلك بقت ويتني رمزا من رموز الغناء الأمريكي.