أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


عدم حصر الاستدلال على الدليل الشرعي، حتى في العقائد، (وهي توقيفية)، فإنهم يستدلون بالظنيات والأوهام ، والفلسفات ، ويسمونها (العقليات)، كما يستدلون بالحكايات والأساطير وما لا أصل له وبالأحاديث الموضوعة والآثار المكذوبة، وآراء الرجال في الدين، وما يسمونه الكشف والذوق والأحلام ونحو ذلك.

• 2- لا يراعون قواعد الاستدلال، فيتبعون المتشابه ولا يردونه إلى المحكم {فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ}(آل عمران: من الآية7)، ويضربون الأدلة بعضها ببعض، ويزعمون التعارض بينها، ويستدلون بالمجمل ولا يردونه إلى المبين، ولا يجمعون بين نصوص الوعد والوعيد، ولا النفي والإثبات، ولا العموم والخصوص.

•3- يضعون لأنفسهم أصولاً يبتدعونها بأهوائهم، وينتزعون لها أدلة من القرآن والسنة، على غير المنهج الشرعي في الاستدلال، وما لا يوافق أصولهم وأهواءهم من نصوص الشرع، يردونه، أو يؤولونه.
• 4- يفسرون نصوص الشرع بأهوائهم، فلا يعتمدون تفسير بعضها ببعض، ولا يعتمدون معاني اللغة، وبعضهم قد يستدل ببعض وجوه اللغة بمعزل عن فهم السلف، وعن الدلالات الأخرى.

• 5- لا يعتمدون تفسير الصحابة والسلف الصالح، ولا فهمهم للنصوص، ولا آثارهم وعملهم وهديهم، بل يجانوبنهم، ويتبعون غير سبيل المؤمنين.
• 6- يخوضون فيما نهى الله عنه من نصوص القدر والصفات والسمعيات ونحوها {ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ}. [آل عمران: من الآية7]
• 7- يعتمدون الألفاظ البدعية في الصفات وسائر العقيدة (كالجسم والعرض والجوهر) .
• 7- يقوم منهجهم على المراء والخصومات والجدال بالباطل.
• 8- يتوهمون التعارض بين العقل والشرع ، وبين الحقيقة والشريعة وبين القدر والشرع ، وبين أصولهم والشرع ثم يحكمون أهواءهم وأصولهم وعقلياتهم الفاسدة ويقدمونها على الشرع .
• 9- ويعتمدون التأويل في العقيدة ، ويقولون على الله بغير علم {ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ}. [آل عمران: من الآية7]
• 10- ليس لهم عناية بالإسناد ؛ لتعويلهم على الأهواء وآراء الرجال، والوضع وما لا أصل له، ولذلك يعتمدون الأحاديث الموضوعة والضعيفة، وما لا أصل له، وبالمقابل قد يردون الأحاديث الصحيحة إذا خالفت أهواءهم كما سبق بيانه .