[align=center]تقول شهرزاد :
" حينما نحب نفتعل الصدف "
لكن أنا يا سيدي ..
لا أفتعل الصدف
بل هي ..
من تتبلور أمامي ..
متوسلة ..
أن أضعها في
تاريخي ..
فأجسد اللحظات كما أشاء
و أنتقي موعد اللقاءات كما أشاء
و أحدد خارطتي كما أشاء
...
سيد الإحساس
يا روعة ..
سكنت مقلتي إنسان
" أحبك "
ليست مجرد ..
كلمة أتفوه بها
بل هي همسة سحرية ..
كعنقود عنب وحبة كرزة
تهيم بفمي ..
وتتموج حد الجنون بالطعم
اممممم
أعلم أنك تود
أن تتذوق لذة
ما أشعر به
اقترب حبيبي
اقترب أكثر
أكثر يا عزيزي
أحــــبــــكــــ
أو كما تكتبها لي
في رسائلك
أ
ح
ب
ك
...
سيد الرجال
و يا عمق الرجولة
من المتعارف
في الحكايات
و الأساطير المبهرجة
أن الحب
شمعة تنطفئ
عند نهاية المشهد
و أن العشق
نار و موت بطيء
في حرب باردة
لكن .. !
قاموسي يرفض
كل هذه الخزعبلات
فالحب يا سيدي
أن تكون أنت
و أكون أنا
و العشق يا أمل عمري ..
أن تتمحور روحينا
في ذات الحقيقة
المعلومة .
...
حبيبي ..
أغمض جفنيك
قليلا ..
و دعني أداعب
ملامحك ..
و أتلمس
ذاك الحنان
الذي يختلج صدرك
و يشع
حتى ذوباني
بين يديك
و ضياعي
في أوزان
قصائدك
...
أراك يا سيدي ..
قد تركت
كل النساء
ونسيت كل
الغزل الملفق
والمجاملات
معلنا في ليل
التحدي و المستحيل
ضجرك من
عطر كل هؤلاء النسوة
ومن أحاديثهن التي
لا تتعدى
القيل و القال
و أحدث صيحات العصر
...
يا أجمل أشعاري ..
لا شك أنني
أشعر بالغيرة
عندما أراك متصدرا
العناوين الأولى
لزير النساء
لكن .. !
حينما أتعمق
الرؤية في
حناياك
أعلم أنني المملكة
الوحيدة
التي ما زلتَ متمسكا
بها حتى
ما بعد النهاية
...
( نقطة تجهلها كل النساء .. و
بالتحول الحرفوكلماتي تصبح
" نقطة تميز و غرور " )
حينما يصير
القمر مكتملا
يخال للنساء
أنهن " قمرا "
و من حولهن
شاعر وكلمات
وبعض من الغزل
لكنهن
يجهلن نقطة مهمة جدا
أنني ..
عــبــيــر
و أن القمر
هو من يتغزل
بأنوثتي
و صدق مشاعري [/align]