تصريح يستحق التحقيق



سيف الاهي
سامي القرشي

عودوا الي السنين التي تسيد فيها منتخبنا اسيا مرورا بتاهلة اربع مرات الي نهائيات كاس العالم وحينها ستلاحظون ارتباط ذلك التفوق بشكل مباشر بحال الاهلي وكم اللاعبين الذين يصدرهم للمنتخب الوطني ومن خلال علاقة طردية واضحة (كلما كان نجوم الاهلي حاضرون دوليا كلما سيطر منتخبنا الوطني علي الساحة) .

تعالوا واسترجعوا الاسماء الاهلاوية الصانعة للمجد منذ الاربعة وتسعين وحتي الالفين وستة ثم استعرضوا من كان يركض منها في تلك المنتخبات وكيف احدث هؤلاء النجوم النقلة وصنعوا الفوارق فهل اتحدث عن عبدالجواد ويحي عامر أم سليمان ومسعد وحمزة صالح ام عن شلية وعبدالغني والسويد وطلال وعبيد .

قد يسال القاريء الكريم هل هناك مباراة للمنتخب الوطني كي يكون توقيت هذا المقال مبررا وما مناسبة ذلك مع حمي مشاراكات محلية ..؟ وهنا يربط الكاتب مثلا يقول (المقهور يلطم نفسة) مع حالة الرفض والتي يعيشها وسطنا الرياضي تجاة العودة القوية لناد ارتبطت امجاد منتخبة الوطني بحضورة وتألق نجومة .

الرئيس الهلالي والشبابي يصنعان تكتل رياضي واضح وغير معلن وان كنت اراه تكتل غير متكافيء البتة نظرا لعدم توازن القوي داخلة وهو التكتل والذي وقف وفي فترة سابقة في طريق عودة نصراوية وها هو اليوم وبرغم حضور الهلال والشباب في صلب منافسة (رأسا برأس) تستمر اولوياته باتجاة اسقاط منافس ثالث .

تكتل واضح الاهداف من خلال انتقائية تعاطية مع قضاياة المباشرة (داخلة) فإصبع ايمانا وعلي سبيل المثال والذي اثار الدنيا ضجيجا ولازال في جراب حاوية الكثير وجد صمتا شبابيا غريبا ومطبقا برغم ان المعني به جمهورة والذي ضاعت حقوقة تحت ساتر الخوف والتبعية وخدمة لتكتل سينفرط حين مزاحمة بطولية حقيقية .

ولان الامور تسير باتجاة محاولة تكبيل الاهلي غمزا ولمزا واثارة وتاليبا للمؤسسة الرياضية ضدة فاني لا استغرب ان يصدر ذلك عن رئيسي شباب وهلال وهما اللذان ليس لهما علاقة من قريب او بعيد بالعمل الرياضي وبالتالي عدم قدرتهما علي معرفة القيمة الحقيقية لوجود الاهلي داخل المنافسة ولفائدة رياضة وطن .

قد يري البعض فيما اكتب الجرأة تجاة رئيسي ناديين لا يعني نقد توجهات احدهما او كلاهما الانتقاص من شخصهما ولكني اتحدث عن نهار ابلج يراة الجميع ماثلا امامهم وتتباين تجاهة ردود افعال الاعلام بين معجب بمنطق ظاهرة المثالية وبين اعلام منتفع واخر يؤمن بمثل عاجز يقول ( يقولوا جبان ولا الله يرحمة) .

خلاصة القول هو انه وبعد ان اضطر الامير عبدالرحمن بن مساعد لنفي رسالة الجوال في تصريح رئيس الشباب والذي اقحم بموجبة رئيس تكتلة في موضوع لا يخصة بقي الدور علي رئيس شبابي يجب ان يتم التحقيق معة فيما غمز به من قبل المؤسسة الرياضية فتصريح مساء لا تلغية محاولة تبرير فجر امام باتل في (كسر اصبع) .