رُبّ قـــلمٍ قـــالَ لِصَاحِبِهِ : دَعـــني ... !!







****************





يقول ابن المعتزّ :






القلم مجهزٌّ لجيُوشِ الكَلام ،






يخدِمُ الإِرَادةَ ، و لا يملّ الاستِزَادة ،





يسكُتُ واقفاً ، و ينطِقُ سائِراً ،

على أرضٍ بياضُها مظلمٌ ،
و سوادُها مضيءٌ ... !!
*********************
ذلك الواعظ الصّامتُ ، و البلِيغُ السّاكتُ ،
هو التُرجُمانُ عن المشَاعِرِ ،
و المُتحدّثُ بلسانِ الأَفكارِ و الخواطرِ ،


















إذا امتطَى صَهوَة البنَانِ ،





عبّر عن السّرّ ، وخَوَافي الجنان ،




و إذا جَرَى مِدَادهُ على الأورَاقِ ،









أصبَحت أسيرةً لهُ الأعناقُ ،





وطارَ خبرهُ في الآفاقِ ،،





***********************





هو ×?° سلاحُ الكاتِبِ ×?°
















يُرشَقُ به مشاعرُ ، وشعائرُ ، وشرائعُ .. !!





كم فرّق من جماعاتٍ ، وكم أُنزلَ من هاماتٍ ..!!




وكم فَضح من نفوسٍ ، وكم أزاحَ القناعَ عن وجوهٍ !!..

هو الأمانة التي تحمّلها صاحبُه ،















فكَان بحملها للخَيرِ رَسُولاً ،،












أو كانَ بحملِها ظلوماً جهولاً ..!!




**********************





وربّ قلمٍ استصرَخَ بين يَدي صاحِبه ، قائلاً :









دعني ..!!!





@@@@@@@@@@@












!?° بطاقة !° :






ومَا مِن كَاتبٍ إلاّ سَيَـــفنَى ،،، و يُبقِي الدّهرُ ما كتَبت يداهُ







فلاَ تكتُب بِكفّكَ غيرَ شيئٍ ،،، يسرّكَ في القِيامَةِ أَن تـراهُ



ودمتم بخير