سلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
تقيمي اليوم يتناول رواية من الأدب الفلسطيني تتحدث عن النكبه
يقدمها لنا الروائي الفلسطيني يحي يخلف بطابع انساني
و يقدم لنا تجربة عاصرها وعاش احداثها في سنوات النكبه داخل المخيمات
يتحدث في روايتة عن ضياع الوطن و تشرد الشعب بين المخيمات
يتحدث عن ايام من اليأس وفقدان الأمل بالعودة للأرض الوطن
ابطال الرواية اختلفوا بالأسماء و الشخصيات و لكن اجتمعوا في مخيمات جمعت همومهم ووحدت اآلامهم و مشاكلهم
تعطافت كثيرا مع كل ابطال الرواية الذين هم بالحقيقة موجودون و ليسوا فقط شخصيات ورقية كتبت
رواية رائعه واحداثها مشوقه و سريعه ولا تستطيع تحديد نهايتها لان ليس لها نهايه إلا بعودت الوطن المغتصب
ماء السماء نصحني بها احد اصحاب دور النشر في المعرض السابق
وكانت نصيحته فيه محلها
كلمة الناشر : هذه رواية أولئك البسطاء الذين استطاعوا أن يواجهوا مكر التاريخ .