-في اعتقادي إن إقالة الرشيد ذات شقين ...
الشق الأول : إداري بحت..
- فالتخبط والفوضى التي صاحبت تطبيق (( مادة الانجليزي)) كانت تشكل ضربة قوية للوزارة ، فقد ذهب ضحيتها الكثير من الشباب وضاعوا بين ديون الخدمة ووزارة التربية فانعدم التنسيق ولم تكن الصورة واضحة بسبب التسرع في تطبيق المادة بغض النظر عن الاستعدادات الفنية والمهنية والادارية لها......فقد كان هناك سوء تخطيط وعشوائية .........الخ
- فشل الوزراة في الحملة التي تقودها الدولة ضد الارهاب ، فلم تكن الوزارة بمستوى الحدث على ..الاقل إعلاميا..؟؟!!!!
- والتي من المفروض أن تكون المدارس هي عصب الحملة على الارهاب ...بسبب ((كما يقولون)) إن المدارس من أهم أوكار تفريخ الارهابيين.....
الشق الثاني : سياسي شعبي..((هو الاقرب في وجهة نظري))??!!
- قادت أمريكا حملة ضد التعليم في السعودية وإنه سببا لبعض الأعمال الارهابية ......وكلنا نعرف تفاصيل هذه الحملة....وعلى الجانب الآخر نجد تذمر شعبي وخاصة في التيار الاسلامي والمحافظ الذي يشكل أغلبية الشعب السعودي بسبب سريان الكثير من الاشاعات والتي قد تكون حقائق إن أمريكا تدخلت في المناهج وإن أمريكا تطالب بالتعديل ........الخ من الكلام الذي يصب في هذا الجانب ...
- كذلك اعتقاد الكثير إن الوزير((الرشيد)) يدعم التوجه الامريكي لغربلة التعليم والتي قد تطال بعض المسلمات والثوابت وقد أتهم في بعض الأحيان بسعيه (( لعلمنة التعليم)) ...وفي كل يوم تزداد النقمة خاصة من مجتمع التعليم الذي يشكل التيار الاسلامي والمحافظ الأغلبية العظمى فيه ...
- وهذا الاعتقاد الشعبي يدعم ويعطي شرعية لبعض الدعاوي التي تدعو لمقاومة هذه الخطر حتى بقوة السلاح ، ويعطي بعض الناس بعض التبرير ....لما يحدث في البلاد من أعمال إهابية ...
- والدولة والتي أتوقع إنها بدأت تراهن على الدعم الشعبي لها وإنه هو خط الدفاع الأول عنها تسعى لامتصاص هذه النقمة من خلال إرضاء الشارع السعودي في مجال يعتبرمن أهم المجالات التي تمس حياة الناس وهو : التعليم...........
- لذلك كان لا بد من تقديم أثبات حسن نية من قبل الدولة لهذ التيار الكبير ، من أجل كسبه والذي يمثل قوة لا يستهان بها في البلاد ،وقد يكو أقوى تيار في البلاد والذي لا غنى للدوله عنه...خاصة إن الدولة تواجه حرب شرسة مع التيار المتشدد وتسعى أن لا تفتح المزيد من الجبهات عليها ، و تمنع تسرب البعض من التيار المعتدل إلى التيار المتشدد من خلال هذه الاجراءات ........
- ومايدلل على ما اعتقد تعيينها لشخص محسوب على التيار الاسلامي المعتدل خاصة إنه خريج جامعة تعتبر من الناحية الغربية من أهم أوكار الارهابيين في العالم وهي : جامعة الإمام محمد بن سعود....
- في النهاية هي مجرد توقعات وقد تكون خاطئة ........وما توفيقي إلا بالله.