[align=justify]للقراءة فقط ..
يسكن المساء في مسافات النسيان ويبعثر أوراق الزمان المطوية في سنين الحرمان لكي تصرخ تنهيدة الصباح مع إنطلاقة (( حيّ على الفلاح )) ومسا....فات وانقضى بحلمة وطيفة واصبح العمر (( زمن )) الجمر والصبر ..
ويشرق الصباح الجميل ويعطر بأنفاسة حلم الزهر .. لكي نبداء شمس يوم آخر وحديث جديد وطفلاً يحمل احلامة في حقيبة ويطبع القبلة على جبين والدتة لكي تستيقظ اشراقات اخرى ..!!
هذا المساء المنقضي وهذا الحلم المنطوي وهذا الصابر الملتوي وهذا الجرح المكتوي هم آخر ملامح رسمها القمر والنجم الأحمر قبل سقوطهما في قاع السماء لكي يبزع فجر وينتهي يوم من عمر..!! وفي محاولة كشف الملامح المفقودة في ذلك المساء تتنهد الأهآآآآآآت وترتسم اندهاشات الصبح على ثغر زهرة واحدة استيقظت قبل سقوط الشمس على مجال شروقها .. فا تبتسم الزهرة وتنكسر وينطفيء النور وكأن الغيوم خبأت العصافير خلفها ..!!
فتسأل المساء اللذي انقضى .عن .احلام البارحة في الاسباب والغياب وتقرأ (( تقرع ))الأبواب وتنتظر خُطى الأحباب ان كان هناك أحباب والا ..!! فا تسأل الغياب عن اسباب الغياب ..!! فا تنكسر (( وتختفي)) وتذبل كا إختفاء ليل عاشقها..!! وينقضي الليل اللذي تغنى به شعراء الأزمان..ويبداء رحيلٌ جديد وشعرٌ لا يعرفهُ الشعراء ..!!
ويرتسم الأمل على وجهه آخر يرقد بين اجفان صحوتهِ وينشد عذب تراتيلة الجميلة وهو يرسم من الطيف املاً ومن الحلم عملاً ومن الليل مدخلاً ومن غيوم المحيط حبالاً ..!!
فيستيقظ من صحوتة ويرسم المساء اللذي فاااات ،مساء آآآت، ويغفو بين ذراعي طموحة وهو يرتل همهمات طفولتة ويسأل البعيد عن القريب ويجيب لا قريب ولا بعيد فما هو آت حتماً هو آت..!! ودع السؤال للجواب فلن يطول الغياب..!!
فتعود العصافير من تحت غيومها وتبث بالزهور رحيقها وتغرد وتغني وتقراء شيء من تعاويذ الهجر وتنقشع الغيوم وتستيقظ تلك الزهرة اللتي نامت بين احظان الندى ورياحين الجفاء فاتعود المياة ترسم جداولها وتعود الحول تستحث همة اشجارها ويعود الظلام والشجن والسمر الى المساء المفقود ..!!
وتعود ..!!
كتبه// خالدين
بتاريخ 01-18-2005 الساعة 11:46 AM [/align]
رد مع اقتباس
