عذاب ,, روش ,, همس الضمير
أحسن الله عزاءكن، وعظم الله أجركن، وأنزل على قلوبكن الطمأنينة والرحمة، وألبسكن لباساً ضافياً من الصبر،,,
بقلوب ملؤها الحزن والأسى، أتقدم إلى الأخوات عذاب وروش وهمس الضمير ببالغ التعزية والأسى، ووافر الحزن على مصابهن الجليل، في فقد أبيهن، أسأل الله أن يربط على قلوبهن، وأن ينزل عليها الطمأنينة والصبر.
خواتي :
تتكالب على النفس أحزان شتى، لكن يبقى بصيص الأمل، ينير قلوبنا، متى ما آمنا حق الإيمان
بأننا على الدرب سائرون، وأن هادم اللذات سوف يمر على الجميع، ولو نجى منه أحد لنجى الله سيد الرسل وأفضل الخلق( محمد- صلى الله عليه وسلم-).
أتقدم إليكن بوافر العزاء، وصادق المؤاساة، وأصدق المشاعر المتعانقة معكن،
تصيبنا الأحزان لمصابكن، لكن تبقى الصحبة وتأثيرها على النفوس هي الرباط القوي.
أيضاً أريد أن أذكركن بقول النبي- صلى الله عليه وسلم -: (( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية ، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له)) – أو كما قال عليه الصلاة والسلام-.
فأغدقن عليه بالدعاء فهو أحوج الناس إليه ذي اللحظات.