[align=center]عند بلوغ القمه ... أي وصولكـ إلى راس الهرم السلمي لأي خط سير تبدأ مزامير النفاق بـ عزف اطرب الألحان لـ هذا الواصل ...
لا غريب هنا .. ولكن الأغرب هو أنه عند الوقوع في الخطأ تجد المزامير لا تزال تعزف ... وتستمر الأيادي بـ التصفيق .. وكم يتحول هذا الخطأ إلى قمة في الصواب ...
والعكس صحيح ... فـ إذا وجد تميز من شخص في أمر من أمور الحياة (( علم .. أدب ... الخ )) ولم يكن في هذه القمة أو من المشاهير فـ لن يجد الإشادة من المتابع أبداً
هذه الظاهرة متواجدة في عالمنا العربي بـ كثره إن لم أكن مصغر لحجمها
مع أن الدين قبل العقل قد نهانا عن النفاق .. ولكن لا نزال نسير في دوامه النفاق إلى أننا وصلنا إلى مرحله التشكيك في ما نجده خطأ ...
أسئلة كثيرة دور في مخيلتي .. لهذه الظاهر ... والتي وجدتها في كثير من الصحف والمجلات والمنتديات
لماذا نصنع بـ أيدينا فاشل ؟؟؟
لماذا نجامل على حساب أنفسنا ؟؟
لماذا نخدع هذه الشخص ؟؟
لماذا لماذا لماذا
ومهما كتب .. وسجل فـ لن تجد من يحاول تغيير مساره
ولكن لا بد من الذكر هنا أننا بـ حروفنا نخدع أنفسنا قبل خداع الكاتب والجاهل
فـ الكل يخطأ ..
ولكن من يقول لـ صاحبه هذا خطأ
تحيه عطره
محمد الدغيري [/align]