[align=center]السلام عليكم [/align]
[align=center]كيف حالكم ان شاء الله انتم بخير
وأنما الأمم الأخلاق ما بقيت
فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا
صدق من قال هذا البيت وهذا والله ما نراة اليوم في مجتمعنا الاسلامي الذي تأثر تأثيرا واضحا من الغزو الفكري ومنها القنوات الفضائية التي نشاهدها اليوم وللاسف انها تبث سموم للعالم الاسلامي ونحن نتفرج وفوق ذلك نصفق لهم من ابرز السموم التي تبثها هذه القنوات
القيام بأرتكاب الرذيلة حتى واصبحت امرا ً عاديا بالنسبة لنا
استعمال المرأة كاسلعة لتفجير الغرائز وحتى أن بعض النساء تجدها لا دور لها إلا أن تعرض مفاتنها وهذا مع اختيار النساء الجميلات
حتى إن بعض القنوات أو الافلام التي تعرض من خلال الفضائيات تدعوا المشاهد بأرتكاب الرذيلة ومنها الاختلاط وفن المغازلة و الخلوة
يقول الدكتور بلومر
إن الافلام التجارية تنتشر في العالم تثير الرغبة الجنسية في معظم موضوعاتها
كما إن المراهقات او المراهقين يتعلمون الأداب الجنسية الضارة من الافلام التي تعرض من خلال الفضائيات وقد ثبت ذلك للباحثين بأن فنون التقبيل و الحب و المغازلة والاثارة الجنسية و التدخين يتعلمونها الشباب و الفتيات من خلال القنوات الفضائية
وقد ذكر الدكتور حمود البدر
انه من خلال إحدى الدراسات التي أجريت على 500 فيلم طويل تبين أن نوضوع الحب و الجريمة و الجنس يشكل 72 %
وفي استفتاء آخر للشباب و الفتيات من ناحية هذه الافلام او القنوات الفضائية
23 % من الذكور يرون أنها مفيدة
77% يرون أنها تدعوا الى الانحراااف وتدعوا الى الرذيلة وتتنافي مع عادات المجتمع
أما الاناث وهنا الخطورة فقد رأى قرابة 45 % أنها مفيدة
55 % يرين أنها تؤدي الى الشر و الفساد و الانحراف
( وهنا ترى الفرق بين الرجال و النساء وهذا بحكم سرعة التأثر )
انا لست هنا لكي اقول ان السبب من الشباب او من الفتاة او اني في محل دفاع عن الشباب لا و الله ولكن احببت ان اوضح لكم بعض الاستفتئات فقط
وننتقل الى مجال الاعلانااات
نوقشت رسالة ما جستير بعنوان ( صورة المرأة في إعلانات القنوات الفضائية ) وذلك في أحدى الدول العربية اعتمد الباحث فيها
على ما يلي
تحليل مضمون 356 اعلانا فضائيا بلغ اجمالي تكرارها 3409 خلال 90 يوما
وقد توصل الباحث الى عدد من النتائج ومن اهمها
استخدمت صورة المرأة وصوتها في 300 اعلان من 356 كررت قرابة 3000 مرة في 90 يوما
42% من الاعلانات التي ظهرت فيها المرأة لاتخص المرأة
سن النساء اللاتي خرجن في الدعاية من 15 - 30 سنة فقط
76 % من الاعلانات اعتمدت على مواصفات خاصة في المرأة كا الجمال و الجاذبية
51 % على حركة جسد المرأة
و 12 % من هذه الاعلانات استخدمت فيها الفاظ جنسية
هذا كله يحدث في قنوات فضائية عربية عليه بعض الرقابة فكيف بقنوات دول الانحلال و الرذيلة
وانظر ايضا الى الاحصائية هذه
98 % من الاطفال يشاهدون الاعلانات بصفة منتظمة وبدون رقابة الاهل للاسف
96 % قالوا إن هناك اعلانات يحبونها ولذلك تجدهم يحفظون نص الدعاية ويقلدون المعلن فيها
ويقول الدكتور محسن الشيخ
من أخطر البرامج المقدمة من الشاشة الصغيرة هي الاعلانات التجارية لانها قصيرة ومسلية وتحمل رسالتها الى الاوتار العقلية فتوقظها
وقد قام الدكتور تشار بدراسة مجموعة من الافلام التي تعرض على الاطفال عالميا فوجد أن
30 % تتناول موضوعات جنسية
27 % تتناول الجريمة
15 % تدور حول الحب بمعناه الشهواني العصري المكشوووف
ومما يزيد من الامر اكثر حزنا أنه تبين من دراسة قامت بها اليونسكو كما ذكر الاستاذ مروان كجك
تبين ان الاطفال في البلاد العربية يقضون ما بين 12 ساعة الى 24 ساعة اسبوعيا أمام التلفزيون
وهذه الاحصائية او هذه الدراسة التي على الاعلانات تنطبق ايضا على الاغاني التي تعرض في القنوات الفضائية
وما احسن ما عبر عنه الاستاذ فهمي هويدي معلقا على دخول الفضائيات الى تونس حيث قال
خرج الاستعمار الفرنسي من شوارع تونس عام 1956 ولكنه رجع اليها عام 1989 لم يرجع الى الاسواق فقط ولكنه رجع ليشاركنا السكن في بيوتنا و الخلوة في غرفنا و المبيت في أسرة نومنا ليست استعمار الارض ولكنه استعمار القلووووووووب
واختم هذه الحقائق بما ذكره احد الغربين مشيرا الى اسلوب صناعة الفكر الشرقي
يقول كنا نحضر أولاد الاشراف والاثرياء و السادة من أفريقيا و اسيا ونطوف بهم لبضعة ايام في أمستردام و لندن فتتغير مناهجهم ويلتقطون بعض أنماط العلاقات الاجتماعية فيتعلمون لغتنا وأسلوب رقصنا وركوب عرباتنا ثم نعلمهم أسلوب الحياة الغربية ثم نضع في اعماق قلوبهم الرغبة في اوروبا ثم نرسلهم الى بلادهم وأي بلالالالاد بلاد كانت أبوابها مغلقة دائما في وجوهنا ولم نكن نجد منفذ اليها كنا بالنسبة اليهم رجسا ونجسا ولكن أن صنعنا المفكرين ( أي غسيل مخ ) وثم ارسلناهم الى بلادهم كنا نصيح في أوروبا وننادي بلاخاء البشري وكانوا يرددون ما نقوله كنا حين نصمت يصمتون لاننا وأثقون أنهم لا يملكون كلمة واحدة يقولونها غير ما وضعنا في أفوائهم
وقد تقولون ما علاقة هذا بالقنوات الفضائية فأقول انا إذا كان هذا اسلوبهم قديما فكيف بالاسلوب المعاصر
احببت ان اسرد لكم بعض الحقائق التي تخص الامة من ناحية الاخلاق فقط وبعض ما قرأت من كتب تتعلق بذلك وحتى انه يوجد بعض الحقائق التي تضر على المجتمع من الناحية الاسرية و الصحية واشياة كثيرة لا استطيع ان اسردها لكم
واختم كلامي هذا واتقدم لكم بالاعتذار الشديد على ما ذكرت من الفاظ التي لا تصح بمثل هذا المكان الطيب
( من كان يريد حرث الاخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وماله في الاخرة من نصيب )
منقول عن كاتبته ام محمد جزاها الله خير الجزاء.
اضافة :
وارجع واقول هنيئا لأسرة لا يوجد في بيتها قنوات فضائية اقصد قنوات فضائحية والبقية للأفضل باذن الله تعالى و عن نفسي وجدت قنوات بدأت تخاطب العقل وليس الشهوات وعقبال البقية
وعساهن الماحي طبعاً القنوات الفضائحية
اكثر ما يتعبني هي قنوات الاطفال والتي هي بعيدة كل البعد عن مسميات وبراءة
الطفولةاتمنى ان أقرأ تعليقاتكم التي قد تفيدنا هنا جميعا.[/align]