بسم الله الرحمن الرحيم ..

مدخل :
كل يوم أرجو شفقة
أؤدي عملي كل صباح
وأنا بلا دخل أو نفقة
أقضي حياتي بكفاح
أرتجي زكاة أو صدقة



هو حوار يجري بين شخص كان مديراً وظلم موظفيه وسلب حقوقهم ، ليأتي له يوم يعيش نفس الدور ؛ لنتابع :

يوم الرواتب .. زحمة مكاتب ، لقبض الفلوس .. وفرح النفوس .
أما لدينا فتأخير ؛ والتفسير .. بأن الوضع المالي خطير .

كل يوم أرى أموالا بالكوم ، تدخل أبواب خزينتكم .

فيا ترى ماسر الامتناع عن التسديد ؛ أليس هنالك من جديد ..؟!!


يا ابني فالحياة أمور ، لايدركها من هم في عمر الزهور ، تأخير الرواتب قد جاء ، بسبب مشاريع الإنماء .

وهل هنالك من حل بديل ، أما هنالك من سبيل ..؟!!

الصبر علينا فنحن نعمل ؛ ولستم وحدكم من يتبهذل ..!!

ولكني لا أرى خزينتكم تتبهذل ؛ من يرى مابداخلها ينهبل ..!!

هاا ..؟!! ، أأأأ ... إنها ، إنها احتياطي المال فـ فلا تدري أين يؤول الحال ..؟!!

أعطونا رواتبنا ؛ وأطلقوا سراحنا ؛ سئمنا من تأخيركم لحقوقنا ؛ أصبحتم وكأنكم تسرقوننا ..؟!!

يا أخي بصراحة .. وبكل وقاحة .. أقولها ببجاحة ؛ نحن نسرقكم ..!!

تسرقوننا ..!! ، ألا تخافون الله يا ظالمين ، تأكلون حق المساكين ..!!

القانون لايحمي المغفلين ؛ ثم اننا يافالحين ؛ لم نجد من يوقفنا ، لذا سنستمر على موقفنا ..!!

وأين ستذهبون من قدرة المنان ، ستذوقون يوماً طعم الحرمان ..!!

سوف نرى .. وكيف سيحدث ذلك يا ترى ..؟!!

تمر السنوات ؛ تفلس الشركات ؛ تتغير الأدوار ؛ تعالوا لنرى مايدور في الجوار :

ولكن ياسيدي راتبي متوقف ؛ ولاتجدني متذمراً أو متأفف ..!!

اذهب وأكمل عملك ؛ غداً سوف أحل امرك ..

لا أريد وعودا أو تسويف ، لست بغبي أو كفيف ..!!

قلت لك اذهب ، ولاتسهب ، رواتبك سرقت ، وأموالك قد نهبت ..!!

ومن الذي سرقها ..؟!!

أمر رئيس الشركات ؛ بعمل نقص للمنشآت ؛ وعمل فصل للموظفين ، وكنت أنت من المختارين ..!!

وحقوقي ..؟!! ، ذهبت مهب الريح ، معناه أني في حياتي لن أستريح .

ليس لك لدينا راتب ، اذهب ولنفسك فلتحاسب ..!!

آآآخ لا بأس لا بأس ، صدق من قال ؛ سوف ستذوق من نفس الكأس ..!!

اللهم سامحني على ظلمي ، فإن ذلك من قلة علمي .



يقولون :
يابخت من نام مظلوم ، ولا نام ظالم ..!!

همسة /
كل حرف هو من كتابتي ؛ آمل أن اقرأ آرائكم ..



احترامي .":ba1:".