0099ffانتحار هدهد.
أو انتحارية هدهد....
تنسبل الهدهد من احد الخراب كعادته يبحث عن الطري بل الطراوة من اجل أن ينغثره في منجله المميز
يعمد إلى الخراب من اجل إن يستظل بالخراب لان ديدنه الخراب والزن على الخراب لقد رمقته في كسرة في واد ...و وادي ممحل ليس به شجر ولا حجر ولا يابس بل رطب من رطوبة بحر الخليج الذين يقولون إذا كان الهواء كوس بسها بوس ..... بسبب الرطوبة....وإذا كان الهواء غربي شنغربها أي اسمل... الغرب ( شنغربها ..... شُن غربها...فمعروف الشن والشنين وبذر الجنين) ....فهذا النمط من حياته الهدهد في سم الخياط و سم الجبل....تخيل عزيزي القارئ أن منجله (منقاره )... هو فم المدفع... أو يد الفأس ....ورأسه الضبة .... و كشه رأسه .... محور الفأس...
. فلو لاحظته يطرق اليابس بإلفي ...كما يطرق علي ناجي الحجر في مرزبته وكيف يصونها على شكل علب شاهي ربيع... تحتار في نحته لها.....فلا تستغرب أن الهدهد يقف أمام المراة يسرح كشته فتجده يصبغ أحيانا و أحيانا يقص بل يشعر...وأحيانا ينتف في رأسه ويزيد في الحوقاني و في الرطنة بل يزيد في النغثرة فيا عجب إذا نظرت إلى الهدهد وجدته وسيم في بحر ألوسامه والوسميات...ولكن بعيدا عن ذلك تجده أبو الحوقاني وأبوا النغثرة مع انه قليل الثرثرة ......إلا انه مجبول على ظهر جبل اكتسب منه معيشة النحل..
.ومعيشة علي ناجي...وصالح جحزر ..... فلا تكتمل الوسامة بالوسميات.....ولا تنتقص من نقصته لأنه ابعد عن الواد وعن الهيام في الواد.....فيا عجب إذا ازدراك منغثر بالنفثرة..... فتجد أن الجلافة لا تصدر عن جلف مرقوق بل عن جلف وسميات....يحاول أن يجمل روحه عند المراة فدائما ممسك مشطه يسرح في كشته و يمرخها ويمدح في ذاتها كما يمدح سوبر استار في مفرح الضمني اللي يقول طرد الهواء ظالمني... وأظنه يعيش بين القمر والأرض وهو متعلق بسبب الطرد المركزي فيتصارع بين جاذبية القمر الممحلة (الوهم ) وبين التمرد على جاذبية الأرض المخصبة ( كما يتمرد الابن على موطنه) وهذي من سنة الحياة كلما شبع الإنسان فسق وقليل منهم الشكور >>> إذا هذا شرح طرد الهواء.....
اجل لو القول قول فيروز وهو يجعد قذلته أمام المراة وهي تقول نسم علينا الهواء....فيا عيب الشوم على الاشوام كيف ينسم عليهم الهواء وتدور العجلة وهي منفشة ..... فكم واحدة فشت خلقها فيروز باستدارتها التي مثل اللوح وليست مثل استدارت ليليانا التي تفش خلقهم وتغيظ خلقهن....فيا عجب دائم الطرد المركزي مهزوز بين جاذبيتين بس من يبدأ بالهز....
هل تبدأ فرقت ليليانا أو فرقت المساطر عفوا الفرقة الفيروزية.... أتصور أن هز الخيزران أفضل من هز أكياس الطحين...لان أكياس الطحين تفت الحيل مع أول أدرجة أما أعواد الخيزران ممكن أن تطلع إلى السطح الأعلى وهي بين أصابعك تلاعبها وتلاعبك وتكاد تتخيلها كسيجاره وتشفق عليها وتمكها على فيها بفيك.....
وهنا.........
تدحرج الهدهد في احد المكات ونفش ريشه وعرفه ...بعد أن احل شي من الزيادة للسيد العرابي....فقال هل تستطيع أن تغازلني ولا تقامرني بان تضع الخيزرانة بين منقاريك وتلاعبها كما يلاعب الصوانوه ملاعقهم..... فسار الهدهد بالطابور يلاعبها في منقاره .... وفي طابور صباحي وطلابه أمامه فكل ما لاعب السيف في منقاره... لوا عنقه فالتوى عنق طلابه معه
فاتاه احد المحسنين وقال له يا محسن لا تعبك رقبتك بطول منقارك بل قصر منقارك حتى لا تلتوي رقبتك فينعبك صفك الصباحي.. ...فدخل سوق عكاظ وحرج......ثم سوق خنشليلة فحرج...فكان فالمساء مبعد واضحى شيخ الدلالين وفقيه المطبلين على الصفيح بالخيزران....
فلما شاهد الهدهد نفسه في الصفيح ومنقاره مذهب وريشه مجعد اثر التحليق عن التقصير.... واثر التحفيز مع التشخير... وترك النغثرة وتفخ المصير ..... فحلق في سماء الخرخير فانتحر بعد عشرين من عشرين.... فعرف المصير بالمصير
يا سادة يا كرام عيدكم اقدام......
مفردات مشفره
ينغثره .....مثل نبش الدجاج لديكه من اجل ماذا .....
كسرة...من الظل الضافي على النائم به....
في ... ظلال ...يا كثر ما يتذرا فيه ألرقيعي
واد..... شعيب وليس شعب ألشوكي...
كوس... ارتداد الهواء من البحر لليابسة مما يزيد الرطوبة ويتعب الجسد عند الدش...
شنغربها..... إذا مر يوم على الميتة شنغرت ورفعت رجليها ويديها فلا داعي للأخيرة....
سم الجبل ....هذي لا يفهمها ألا الراسخون ... شق في جبل أو فتق في جبل
الخرخير..... كلمة مركبه من خر في مصباح و خير في امة انتم منها أنشاء الله لكم ذلك
المستشار