النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: الشَّافِعِيْ

  1. #1
    صديق الكـــل
    تاريخ التسجيل
    Mar 2004
    الدولة
    في قلوب محبيني
    المشاركات
    81

    الشَّافِعِيْ

    [align=center]الْإِمَامُ الشَّافِعِيْ
    {أبي عبدالله محمد بن إدريس}



    *من هو؟ *

    هو أبو عبد الله محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب القرشي المطلبي المكي. وُلد في غزة بفلسطين سنة 150هـ، وقيل: باليمن، مات أبوه وهو صغير وحملته أمّه إلى مكة وهو ابن سنتين فنشأ فيها. أتقن القرآن حفظا وترتيلا وإدراكا وهو إبن 13 سنة.
    خرج من مكة إلى البادية ولزم قبيلة "هذيل" والتي هي معروفة بفصاحتها عند العرب، وحيث أن له حافظة قوية، حفظ الإمام من أشعارهم الشيء الكثير مما أثرت قريحته اللغوية. زار بغداد سنة 195هـ فاجتمع به "أحمد بن حنبل" و"أبو ثور" وغيرهما، وأقام بها حولين وصنف بها كتابه القديم، ثم عاد إلى مكة، ثم رجع إلى بغداد سنة 198هـ، ومكث فيها شهراً، ثم قصد مصر سنة 199هـ، وفيها وضع الشافعي مذهبه الجديد وهو الاحكام والفتاوى التي استنبطها بمصر وخالف في بعضها فقهه الذي وضعه في العراق ، وصنف في مصر كتبه الخالدة التي رواها عنه تلاميذه كالأم، والأمالي الكبرى، ومختصر البويطي، ومختصر المزني، ومات فيها سنة 204هـ وعمره 54 سنة.
    وقيل بأن سبب موته هي مناظرة بينه وبين شخص حادٍّ وطائش إسمه "فتيان"، حيث أن ذلك الطائش شتم الإمام خلال تلك المناظرة بكل قبح، ولكنه عوقبَ بالضرب بالسياط والتجوال به على ظهر جمل وبين يديه منادٍ ينادي: "هذا جزاء من سبّ آل رسول الله صلى الله عليه وسلم". ثمّ أن قوما من سفهاء الناس تعصبوا لـفتيانٍ فقصدوا حلقة الشافعي حتى خلت من أصحابه وبقي وحيدا فهجموا عليه وضربوه بالهراوات وهربوا. حُمِلَ الإمام إلى منزله فاقدَ الوعي، وعندما أفاق بدأ يعاني آلام الضرب والنزيف، ولم يفده العلاج وبقي متألما حتى توفي في ليلة الجمعة 28 من رجب 204هـ..


    حدث المزني (إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى) قال: دخلت على الشافعي في مرضه الذي مات فيه فقلت: كيف أصبحت؟ قال: أصبحت من الدنيا راحلاً وللإخوان مفارقاً ولكأس المنيّة شارباً وعلى الله جلّ وذكره وارداً ولا والله ما أدري روحي تصير إلى الجنة أو إلى النار فأعزيها. ثم بكى وأنشأ يقول:



    فلما قسى قلبي وضاقت مذاهبي
    جـعـلـت رجــائــي نــحــو عــفــوك سـلّـمــا
    تـعـاظـمـنــي ذنـــبـــي فــلــمـــا قــرنــتـــه
    بـعـفـوك ربـــي كـــان عـفــوك أرحـمــا
    فـمـا زلــت ذا عـفـو عــن الـذنـب لــم تـــزل
    تـــــجـــــود وتـــعــــفــــو مـــــنّــــــة وتـــكــــرّمــــا
    فـــلــــولاك لـــــــم يـــقــــدر بـإبــلــيــس عــــابــــد
    فـكـيــف وقــــد أغــــوى صـفـيّــك آدمــــا








    *مقتطفات من شعره رضي الله عنه*
    كان شعره يميل إلى الأبيات القليلة في مقطعات قصيرة تحمل النصح والإرشاد. ومع أن الإمام ملم باللغة إلماما كاملا وكان ذو ثروة لغوية وفصاحة لسانية برزت في مؤلفاته ومناظراته ومحاوراته وفتاويه، إلا أن شعره كان رقيقا ليّن الديباجة لم يحتوي على غريب الألفاظ والتعابير التي كان ينثرها كالدرر في مؤلفاته.


    لَذَّةُ القَنَاعَةِ



    بَــلَـــوتُ بَــنِـــي الـدنــيــا فَـــلَـــمْ أرَ فِــيــهُــمُ
    سِـوَى مَـنْ غَـدَا والْبُخْـلُ مـلءُ إِهَـابِـهِ
    فَـجَــرَّدْتُ مَـــنْ غَـمْــدِ الْقَـنَـاعَـةِ صَـارِمَــاً
    قَــطَــعــتُ رجـــائِــــيَ مــنــهـــمُ بُــذُبَــابِـــهِ
    فَـــلَا ذَا يَــرانِــي وَاقِــفَــاً فــــي طَـرِيـقِــهِ
    وَلَا ذَا يَـــرانِـــي قـــاعـــداً عِـــنْــــدَ بـــابــــهِ
    غَـنِـيٌ بِــلَا مَـــالٍ عـــنِ الـنــاسِ كـلَّـهـم
    وليسَ الغِنَى إلَّا عنِ الشيءِ لا بهِ
    إذا مَــا ظـالـمٌ إِسْتَحْـسَـنَ الـظُّـلْـمَ مـذهـبـاً
    وَلَــــــجَّ عُـــتُـــوّاً فــــــي قــبــيــحِ إكـتـســابــهِ
    فَـكِـلْـهُ إلـــى صَــــرْفِ الـلـيـالـي فـإنَّـهــا
    ستدْعي لَهُ مَا لَمْ يَكُنْ في حِسَابِهِ
    فـــكــــمْ قـــــــدْ رأيــــنَــــا ظــالـــمـــاً مــتـــمـــرِّداً
    يـــرى الـنَّـجـمَ تـيـهـاً تــحــتَ ظــــلِّ رِكَــابِــهِ
    فَــعَــمَّــا قــلــيــلٍ وهـــــــوَ فـــــــي غَــفَــلَاتِـــه
    أَنَـــاخَــــتْ صُـــــــرُوفُ الــحــادثـــاتِ بــبـــابِـــهِ
    فـأصــبــحَ لا مــــــالٌ ولا جــــــاهٌ يُــرتَــجَــى
    ولا حـسـنــاتٌ تـلـتـقــي فـــــي كـتــابِــهِ
    وجُوزِيَ بالأمرِ الذي كـان فاعـلاً
    وصـــــــبَّ عــلـــيـــهِ اللهُ ســــــــوطَ عــــذابِــــهِ





    النَّاسُ دَاءٌ



    لـمَّـا عـفـوتُ ولــمْ أحـقِــدْ عـلــى أحـــدٍ
    أرحتُ نفسِيَ منْ همِّ العـداواتِ
    إني أُحَيِّيَ عدُوِّي عندَ رؤيتهِ
    لأدفـــــعَ الـــشـــرَّ عـــنـــي بـالـتَّـحِـيَــاتِ
    وأظــهــرُ الـبـشــرَ لـلإنـســانِ أبـغـضــهُ
    كمـا إنْ قـدْ حَشَـا قلْبِـيَ مَحَبَّـاتِ
    الــــنَّـــــاسُ داءٌ وداءُ الــــنَّـــــاسِ قُـــرْبُـــهُـــمُ
    وفـــــي إعـتـزالِــهِــمُ قَـــطْـــعُ الـــمـــودَّاتِ





    حَسْبيَ وِدَادُكَ



    أنــــتَ حَـسْـبِــي وفِــيــكَ حَــسْـــبُ
    ولِحَسْبِيَ إنْ صَحَّ فيكَ حَسْبُ
    لا أُبالي متى ودادُكَ لـي صـحَّ
    مـــنَ الـدَّهْــرِ مـــا تـعــرضَ خــطــبُ





    حُكْمُ القَضَاءِ



    دعِ الأيَّــــــــامَ تــفـــعـــلُ مـــــــــا تــــشـــــاءُ
    وَطِــــبْ نـفــســاً إذا حَــكَـــمَ الـقــضــاءُ
    ولا تــــجــــزَعْ لـــحَـــادثـــةِ الــلــيــالـــي
    فَـــمَــــا لِــــحَــــوادِثِ الــدُّنـــيـــا بــــقــــاءُ
    وكنْ رجلاً على الأهوالِ جلداً
    وشــيــمــتُــكَ الــسَّــمــاحــةُ والــــوفــــاءُ
    وإنْ كَثُـرَتْ عيـوبـكَ فــي البـرايـا
    وسـرّكَ أنْ يـكـونَ لـهـا غـطـاءُ
    تــســتَّــر بـالـسَّــخــاءِ فـــكـــلُّ عـــيــــبٍ
    يـغـطــيــهِ -كَـــمَـــا قِـــيـــلَ- الــســخــاءُ
    ولا تُــــــــرِ لــــلأعــــادي قَـــــــــطَّ ذلّاً
    فـــــإنَّ شَـمَــاتَــةَ الأعْــــــدَا بــــــلاءُ
    ولا تَــــرجُ الـسَّـمـاحـةَ مــــنْ بـخـيــلٍ
    فـمـا فــي الـنّــارِ للـظّـمْـآنِ مـــاءُ
    ورزقُــــكَ لــيــسَ يـنـقـصُـهُ الـتّــأنــي
    ولـيــسَ يـزيــدُ فـــي الــــرزقِ الـعـنــاءُ
    ولا حُـزنٌ يــدومُ علـيـكَ ولا سُــرورٌ
    ولا بُـــــــــؤسٌ عـــلـــيــــكَ ولا رخــــــــــاءُ
    إذا مـــــــا كُـــنْــــتَ ذَا قـــلــــبٍ قــــنــــوعٍ
    فـــأنــــتَ ومـــالــــكُ الــدنــيـــا ســـــــواءُ
    ومــــنْ نــزلــتْ بـسـاحـتــهِ الـمـنـايــا
    فــــــــــلا أرضٌ تـــقــــيــــهِ ولا ســـــمــــــاءُ
    وأرضُ اللهِ واســــعــــةً، ولــــكـــــنْ
    إذا نَـــــزَلَ الــقَــضَــا ضَــــــاقَ الــفَــضَــاءُ
    دَعِ الأيـــــامَ تَـــغْـــدُرُ كُــــــلَّ حـــيـــنٍ
    فَمَـا يُغْنِـي عَـنِ الـمـوتِ الــدواءُ





    سلامٌ على الدنيا



    إذا الـــــمـــــرءُ لا يَـــــرعَــــــاكَ إلّا تــكـــلُّـــفَـــا
    فَـــدعــــهُ وَلا تُــكْــثِـــرْ عَــلــيـــهِ الـتَّــأسُّــفــا
    فَفِي النّاسِ أبْدالٌ، وفي التَّركِ راحةٌ
    وفـي القلْـبِ صـبـرٌ للحبـيـبِ ولــوْ جَـفَـا
    فـمَــا كــــلُّ مــــنْ تــهــواهُ يــهــواكَ قـلـبــهُ
    ولا كــلُّ مــن صافيـتـهُ لــكَ قــدْ صَـفَــا
    إذا لـــمْ يـكــنْ صَــفْــوُ الــــودادِ طـبـيـعـةً
    فـــلا خـيــرَ فـــي ودٍّ يــجــئُ تـكـلُّـفَـا
    ولا خـيـرَ فــي خــلٍّ يـخــونُ خَلِـيـلَـهُ
    ويـلـقــاهُ مــــنْ بــعــدِ الــمـــودَّةِ بـالْـجَـفَــا
    ويُـنْــكِــرُ عــيــشَــاً قــــــدْ تَـــقَـــادَمَ عَـــهْـــدَهُ
    ويُظْهِـرُ سِــرَّاً كــانَ بـالْأَمـسِ قــدْ خَـفَـا
    سـلامٌ علـى الدُّنْيَـا إذا لـمْ يكـنْ بِهَـا
    صـديـقٌ صــدوقٌ صــادقُ الـوعـدِ مُنْـصِـفَـا





    أسأل الله بأن أكون قد وفقت في تقديم المادة على أتمّ وجه
    الْإِمَامُ الشَّافِعِيْ
    {أبي عبدالله محمد بن إدريس}



    *من هو؟ *

    هو أبو عبد الله محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب القرشي المطلبي المكي. وُلد في غزة بفلسطين سنة 150هـ، وقيل: باليمن، مات أبوه وهو صغير وحملته أمّه إلى مكة وهو ابن سنتين فنشأ فيها. أتقن القرآن حفظا وترتيلا وإدراكا وهو إبن 13 سنة.
    خرج من مكة إلى البادية ولزم قبيلة "هذيل" والتي هي معروفة بفصاحتها عند العرب، وحيث أن له حافظة قوية، حفظ الإمام من أشعارهم الشيء الكثير مما أثرت قريحته اللغوية. زار بغداد سنة 195هـ فاجتمع به "أحمد بن حنبل" و"أبو ثور" وغيرهما، وأقام بها حولين وصنف بها كتابه القديم، ثم عاد إلى مكة، ثم رجع إلى بغداد سنة 198هـ، ومكث فيها شهراً، ثم قصد مصر سنة 199هـ، وفيها وضع الشافعي مذهبه الجديد وهو الاحكام والفتاوى التي استنبطها بمصر وخالف في بعضها فقهه الذي وضعه في العراق ، وصنف في مصر كتبه الخالدة التي رواها عنه تلاميذه كالأم، والأمالي الكبرى، ومختصر البويطي، ومختصر المزني، ومات فيها سنة 204هـ وعمره 54 سنة.
    وقيل بأن سبب موته هي مناظرة بينه وبين شخص حادٍّ وطائش إسمه "فتيان"، حيث أن ذلك الطائش شتم الإمام خلال تلك المناظرة بكل قبح، ولكنه عوقبَ بالضرب بالسياط والتجوال به على ظهر جمل وبين يديه منادٍ ينادي: "هذا جزاء من سبّ آل رسول الله صلى الله عليه وسلم". ثمّ أن قوما من سفهاء الناس تعصبوا لـفتيانٍ فقصدوا حلقة الشافعي حتى خلت من أصحابه وبقي وحيدا فهجموا عليه وضربوه بالهراوات وهربوا. حُمِلَ الإمام إلى منزله فاقدَ الوعي، وعندما أفاق بدأ يعاني آلام الضرب والنزيف، ولم يفده العلاج وبقي متألما حتى توفي في ليلة الجمعة 28 من رجب 204هـ..


    حدث المزني (إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى) قال: دخلت على الشافعي في مرضه الذي مات فيه فقلت: كيف أصبحت؟ قال: أصبحت من الدنيا راحلاً وللإخوان مفارقاً ولكأس المنيّة شارباً وعلى الله جلّ وذكره وارداً ولا والله ما أدري روحي تصير إلى الجنة أو إلى النار فأعزيها. ثم بكى وأنشأ يقول:


    فلما قسى قلبي وضاقت مذاهبي
    جـعـلـت رجــائــي نــحــو عــفــوك سـلّـمــا
    تـعـاظـمـنــي ذنـــبـــي فــلــمـــا قــرنــتـــه
    بـعـفـوك ربـــي كـــان عـفــوك أرحـمــا
    فـمـا زلــت ذا عـفـو عــن الـذنـب لــم تـــزل
    تـــــجـــــود وتـــعــــفــــو مـــــنّــــــة وتـــكــــرّمــــا
    فـــلــــولاك لـــــــم يـــقــــدر بـإبــلــيــس عــــابــــد
    فـكـيــف وقــــد أغــــوى صـفـيّــك آدمــــا








    *مقتطفات من شعره رضي الله عنه*
    كان شعره يميل إلى الأبيات القليلة في مقطعات قصيرة تحمل النصح والإرشاد. ومع أن الإمام ملم باللغة إلماما كاملا وكان ذو ثروة لغوية وفصاحة لسانية برزت في مؤلفاته ومناظراته ومحاوراته وفتاويه، إلا أن شعره كان رقيقا ليّن الديباجة لم يحتوي على غريب الألفاظ والتعابير التي كان ينثرها كالدرر في مؤلفاته.


    لَذَّةُ القَنَاعَةِ



    بَــلَـــوتُ بَــنِـــي الـدنــيــا فَـــلَـــمْ أرَ فِــيــهُــمُ
    سِـوَى مَـنْ غَـدَا والْبُخْـلُ مـلءُ إِهَـابِـهِ
    فَـجَــرَّدْتُ مَـــنْ غَـمْــدِ الْقَـنَـاعَـةِ صَـارِمَــاً
    قَــطَــعــتُ رجـــائِــــيَ مــنــهـــمُ بُــذُبَــابِـــهِ
    فَـــلَا ذَا يَــرانِــي وَاقِــفَــاً فــــي طَـرِيـقِــهِ
    وَلَا ذَا يَـــرانِـــي قـــاعـــداً عِـــنْــــدَ بـــابــــهِ
    غَـنِـيٌ بِــلَا مَـــالٍ عـــنِ الـنــاسِ كـلَّـهـم
    وليسَ الغِنَى إلَّا عنِ الشيءِ لا بهِ
    إذا مَــا ظـالـمٌ إِسْتَحْـسَـنَ الـظُّـلْـمَ مـذهـبـاً
    وَلَــــــجَّ عُـــتُـــوّاً فــــــي قــبــيــحِ إكـتـســابــهِ
    فَـكِـلْـهُ إلـــى صَــــرْفِ الـلـيـالـي فـإنَّـهــا
    ستدْعي لَهُ مَا لَمْ يَكُنْ في حِسَابِهِ
    فـــكــــمْ قـــــــدْ رأيــــنَــــا ظــالـــمـــاً مــتـــمـــرِّداً
    يـــرى الـنَّـجـمَ تـيـهـاً تــحــتَ ظــــلِّ رِكَــابِــهِ
    فَــعَــمَّــا قــلــيــلٍ وهـــــــوَ فـــــــي غَــفَــلَاتِـــه
    أَنَـــاخَــــتْ صُـــــــرُوفُ الــحــادثـــاتِ بــبـــابِـــهِ
    فـأصــبــحَ لا مــــــالٌ ولا جــــــاهٌ يُــرتَــجَــى
    ولا حـسـنــاتٌ تـلـتـقــي فـــــي كـتــابِــهِ
    وجُوزِيَ بالأمرِ الذي كـان فاعـلاً
    وصـــــــبَّ عــلـــيـــهِ اللهُ ســــــــوطَ عــــذابِــــهِ





    النَّاسُ دَاءٌ



    لـمَّـا عـفـوتُ ولــمْ أحـقِــدْ عـلــى أحـــدٍ
    أرحتُ نفسِيَ منْ همِّ العـداواتِ
    إني أُحَيِّيَ عدُوِّي عندَ رؤيتهِ
    لأدفـــــعَ الـــشـــرَّ عـــنـــي بـالـتَّـحِـيَــاتِ
    وأظــهــرُ الـبـشــرَ لـلإنـســانِ أبـغـضــهُ
    كمـا إنْ قـدْ حَشَـا قلْبِـيَ مَحَبَّـاتِ
    الــــنَّـــــاسُ داءٌ وداءُ الــــنَّـــــاسِ قُـــرْبُـــهُـــمُ
    وفـــــي إعـتـزالِــهِــمُ قَـــطْـــعُ الـــمـــودَّاتِ





    حَسْبيَ وِدَادُكَ



    أنــــتَ حَـسْـبِــي وفِــيــكَ حَــسْـــبُ
    ولِحَسْبِيَ إنْ صَحَّ فيكَ حَسْبُ
    لا أُبالي متى ودادُكَ لـي صـحَّ
    مـــنَ الـدَّهْــرِ مـــا تـعــرضَ خــطــبُ





    حُكْمُ القَضَاءِ



    دعِ الأيَّــــــــامَ تــفـــعـــلُ مـــــــــا تــــشـــــاءُ
    وَطِــــبْ نـفــســاً إذا حَــكَـــمَ الـقــضــاءُ
    ولا تــــجــــزَعْ لـــحَـــادثـــةِ الــلــيــالـــي
    فَـــمَــــا لِــــحَــــوادِثِ الــدُّنـــيـــا بــــقــــاءُ
    وكنْ رجلاً على الأهوالِ جلداً
    وشــيــمــتُــكَ الــسَّــمــاحــةُ والــــوفــــاءُ
    وإنْ كَثُـرَتْ عيـوبـكَ فــي البـرايـا
    وسـرّكَ أنْ يـكـونَ لـهـا غـطـاءُ
    تــســتَّــر بـالـسَّــخــاءِ فـــكـــلُّ عـــيــــبٍ
    يـغـطــيــهِ -كَـــمَـــا قِـــيـــلَ- الــســخــاءُ
    ولا تُــــــــرِ لــــلأعــــادي قَـــــــــطَّ ذلّاً
    فـــــإنَّ شَـمَــاتَــةَ الأعْــــــدَا بــــــلاءُ
    ولا تَــــرجُ الـسَّـمـاحـةَ مــــنْ بـخـيــلٍ
    فـمـا فــي الـنّــارِ للـظّـمْـآنِ مـــاءُ
    ورزقُــــكَ لــيــسَ يـنـقـصُـهُ الـتّــأنــي
    ولـيــسَ يـزيــدُ فـــي الــــرزقِ الـعـنــاءُ
    ولا حُـزنٌ يــدومُ علـيـكَ ولا سُــرورٌ
    ولا بُـــــــــؤسٌ عـــلـــيــــكَ ولا رخــــــــــاءُ
    إذا مـــــــا كُـــنْــــتَ ذَا قـــلــــبٍ قــــنــــوعٍ
    فـــأنــــتَ ومـــالــــكُ الــدنــيـــا ســـــــواءُ
    ومــــنْ نــزلــتْ بـسـاحـتــهِ الـمـنـايــا
    فــــــــــلا أرضٌ تـــقــــيــــهِ ولا ســـــمــــــاءُ
    وأرضُ اللهِ واســــعــــةً، ولــــكـــــنْ
    إذا نَـــــزَلَ الــقَــضَــا ضَــــــاقَ الــفَــضَــاءُ
    دَعِ الأيـــــامَ تَـــغْـــدُرُ كُــــــلَّ حـــيـــنٍ
    فَمَـا يُغْنِـي عَـنِ الـمـوتِ الــدواءُ





    سلامٌ على الدنيا



    إذا الـــــمـــــرءُ لا يَـــــرعَــــــاكَ إلّا تــكـــلُّـــفَـــا
    فَـــدعــــهُ وَلا تُــكْــثِـــرْ عَــلــيـــهِ الـتَّــأسُّــفــا
    فَفِي النّاسِ أبْدالٌ، وفي التَّركِ راحةٌ
    وفـي القلْـبِ صـبـرٌ للحبـيـبِ ولــوْ جَـفَـا
    فـمَــا كــــلُّ مــــنْ تــهــواهُ يــهــواكَ قـلـبــهُ
    ولا كــلُّ مــن صافيـتـهُ لــكَ قــدْ صَـفَــا
    إذا لـــمْ يـكــنْ صَــفْــوُ الــــودادِ طـبـيـعـةً
    فـــلا خـيــرَ فـــي ودٍّ يــجــئُ تـكـلُّـفَـا
    ولا خـيـرَ فــي خــلٍّ يـخــونُ خَلِـيـلَـهُ
    ويـلـقــاهُ مــــنْ بــعــدِ الــمـــودَّةِ بـالْـجَـفَــا
    ويُـنْــكِــرُ عــيــشَــاً قــــــدْ تَـــقَـــادَمَ عَـــهْـــدَهُ
    ويُظْهِـرُ سِــرَّاً كــانَ بـالْأَمـسِ قــدْ خَـفَـا
    سـلامٌ علـى الدُّنْيَـا إذا لـمْ يكـنْ بِهَـا
    صـديـقٌ صــدوقٌ صــادقُ الـوعـدِ مُنْـصِـفَـا




    أسأل الله بأن أكون قد وفقت في تقديم المادة على أتمّ وجه الْإِمَامُ الشَّافِعِيْ
    {أبي عبدالله محمد بن إدريس}



    *من هو؟ *

    هو أبو عبد الله محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب القرشي المطلبي المكي. وُلد في غزة بفلسطين سنة 150هـ، وقيل: باليمن، مات أبوه وهو صغير وحملته أمّه إلى مكة وهو ابن سنتين فنشأ فيها. أتقن القرآن حفظا وترتيلا وإدراكا وهو إبن 13 سنة.
    خرج من مكة إلى البادية ولزم قبيلة "هذيل" والتي هي معروفة بفصاحتها عند العرب، وحيث أن له حافظة قوية، حفظ الإمام من أشعارهم الشيء الكثير مما أثرت قريحته اللغوية. زار بغداد سنة 195هـ فاجتمع به "أحمد بن حنبل" و"أبو ثور" وغيرهما، وأقام بها حولين وصنف بها كتابه القديم، ثم عاد إلى مكة، ثم رجع إلى بغداد سنة 198هـ، ومكث فيها شهراً، ثم قصد مصر سنة 199هـ، وفيها وضع الشافعي مذهبه الجديد وهو الاحكام والفتاوى التي استنبطها بمصر وخالف في بعضها فقهه الذي وضعه في العراق ، وصنف في مصر كتبه الخالدة التي رواها عنه تلاميذه كالأم، والأمالي الكبرى، ومختصر البويطي، ومختصر المزني، ومات فيها سنة 204هـ وعمره 54 سنة.
    وقيل بأن سبب موته هي مناظرة بينه وبين شخص حادٍّ وطائش إسمه "فتيان"، حيث أن ذلك الطائش شتم الإمام خلال تلك المناظرة بكل قبح، ولكنه عوقبَ بالضرب بالسياط والتجوال به على ظهر جمل وبين يديه منادٍ ينادي: "هذا جزاء من سبّ آل رسول الله صلى الله عليه وسلم". ثمّ أن قوما من سفهاء الناس تعصبوا لـفتيانٍ فقصدوا حلقة الشافعي حتى خلت من أصحابه وبقي وحيدا فهجموا عليه وضربوه بالهراوات وهربوا. حُمِلَ الإمام إلى منزله فاقدَ الوعي، وعندما أفاق بدأ يعاني آلام الضرب والنزيف، ولم يفده العلاج وبقي متألما حتى توفي في ليلة الجمعة 28 من رجب 204هـ..


    حدث المزني (إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى) قال: دخلت على الشافعي في مرضه الذي مات فيه فقلت: كيف أصبحت؟ قال: أصبحت من الدنيا راحلاً وللإخوان مفارقاً ولكأس المنيّة شارباً وعلى الله جلّ وذكره وارداً ولا والله ما أدري روحي تصير إلى الجنة أو إلى النار فأعزيها. ثم بكى وأنشأ يقول:


    فلما قسى قلبي وضاقت مذاهبي
    جـعـلـت رجــائــي نــحــو عــفــوك سـلّـمــا
    تـعـاظـمـنــي ذنـــبـــي فــلــمـــا قــرنــتـــه
    بـعـفـوك ربـــي كـــان عـفــوك أرحـمــا
    فـمـا زلــت ذا عـفـو عــن الـذنـب لــم تـــزل
    تـــــجـــــود وتـــعــــفــــو مـــــنّــــــة وتـــكــــرّمــــا
    فـــلــــولاك لـــــــم يـــقــــدر بـإبــلــيــس عــــابــــد
    فـكـيــف وقــــد أغــــوى صـفـيّــك آدمــــا








    *مقتطفات من شعره رضي الله عنه*
    كان شعره يميل إلى الأبيات القليلة في مقطعات قصيرة تحمل النصح والإرشاد. ومع أن الإمام ملم باللغة إلماما كاملا وكان ذو ثروة لغوية وفصاحة لسانية برزت في مؤلفاته ومناظراته ومحاوراته وفتاويه، إلا أن شعره كان رقيقا ليّن الديباجة لم يحتوي على غريب الألفاظ والتعابير التي كان ينثرها كالدرر في مؤلفاته.


    لَذَّةُ القَنَاعَةِ



    بَــلَـــوتُ بَــنِـــي الـدنــيــا فَـــلَـــمْ أرَ فِــيــهُــمُ
    سِـوَى مَـنْ غَـدَا والْبُخْـلُ مـلءُ إِهَـابِـهِ
    فَـجَــرَّدْتُ مَـــنْ غَـمْــدِ الْقَـنَـاعَـةِ صَـارِمَــاً
    قَــطَــعــتُ رجـــائِــــيَ مــنــهـــمُ بُــذُبَــابِـــهِ
    فَـــلَا ذَا يَــرانِــي وَاقِــفَــاً فــــي طَـرِيـقِــهِ
    وَلَا ذَا يَـــرانِـــي قـــاعـــداً عِـــنْــــدَ بـــابــــهِ
    غَـنِـيٌ بِــلَا مَـــالٍ عـــنِ الـنــاسِ كـلَّـهـم
    وليسَ الغِنَى إلَّا عنِ الشيءِ لا بهِ
    إذا مَــا ظـالـمٌ إِسْتَحْـسَـنَ الـظُّـلْـمَ مـذهـبـاً
    وَلَــــــجَّ عُـــتُـــوّاً فــــــي قــبــيــحِ إكـتـســابــهِ
    فَـكِـلْـهُ إلـــى صَــــرْفِ الـلـيـالـي فـإنَّـهــا
    ستدْعي لَهُ مَا لَمْ يَكُنْ في حِسَابِهِ
    فـــكــــمْ قـــــــدْ رأيــــنَــــا ظــالـــمـــاً مــتـــمـــرِّداً
    يـــرى الـنَّـجـمَ تـيـهـاً تــحــتَ ظــــلِّ رِكَــابِــهِ
    فَــعَــمَّــا قــلــيــلٍ وهـــــــوَ فـــــــي غَــفَــلَاتِـــه
    أَنَـــاخَــــتْ صُـــــــرُوفُ الــحــادثـــاتِ بــبـــابِـــهِ
    فـأصــبــحَ لا مــــــالٌ ولا جــــــاهٌ يُــرتَــجَــى
    ولا حـسـنــاتٌ تـلـتـقــي فـــــي كـتــابِــهِ
    وجُوزِيَ بالأمرِ الذي كـان فاعـلاً
    وصـــــــبَّ عــلـــيـــهِ اللهُ ســــــــوطَ عــــذابِــــهِ





    النَّاسُ دَاءٌ



    لـمَّـا عـفـوتُ ولــمْ أحـقِــدْ عـلــى أحـــدٍ
    أرحتُ نفسِيَ منْ همِّ العـداواتِ
    إني أُحَيِّيَ عدُوِّي عندَ رؤيتهِ
    لأدفـــــعَ الـــشـــرَّ عـــنـــي بـالـتَّـحِـيَــاتِ
    وأظــهــرُ الـبـشــرَ لـلإنـســانِ أبـغـضــهُ
    كمـا إنْ قـدْ حَشَـا قلْبِـيَ مَحَبَّـاتِ
    الــــنَّـــــاسُ داءٌ وداءُ الــــنَّـــــاسِ قُـــرْبُـــهُـــمُ
    وفـــــي إعـتـزالِــهِــمُ قَـــطْـــعُ الـــمـــودَّاتِ





    حَسْبيَ وِدَادُكَ



    أنــــتَ حَـسْـبِــي وفِــيــكَ حَــسْـــبُ
    ولِحَسْبِيَ إنْ صَحَّ فيكَ حَسْبُ
    لا أُبالي متى ودادُكَ لـي صـحَّ
    مـــنَ الـدَّهْــرِ مـــا تـعــرضَ خــطــبُ





    حُكْمُ القَضَاءِ



    دعِ الأيَّــــــــامَ تــفـــعـــلُ مـــــــــا تــــشـــــاءُ
    وَطِــــبْ نـفــســاً إذا حَــكَـــمَ الـقــضــاءُ
    ولا تــــجــــزَعْ لـــحَـــادثـــةِ الــلــيــالـــي
    فَـــمَــــا لِــــحَــــوادِثِ الــدُّنـــيـــا بــــقــــاءُ
    وكنْ رجلاً على الأهوالِ جلداً
    وشــيــمــتُــكَ الــسَّــمــاحــةُ والــــوفــــاءُ
    وإنْ كَثُـرَتْ عيـوبـكَ فــي البـرايـا
    وسـرّكَ أنْ يـكـونَ لـهـا غـطـاءُ
    تــســتَّــر بـالـسَّــخــاءِ فـــكـــلُّ عـــيــــبٍ
    يـغـطــيــهِ -كَـــمَـــا قِـــيـــلَ- الــســخــاءُ
    ولا تُــــــــرِ لــــلأعــــادي قَـــــــــطَّ ذلّاً
    فـــــإنَّ شَـمَــاتَــةَ الأعْــــــدَا بــــــلاءُ
    ولا تَــــرجُ الـسَّـمـاحـةَ مــــنْ بـخـيــلٍ
    فـمـا فــي الـنّــارِ للـظّـمْـآنِ مـــاءُ
    ورزقُــــكَ لــيــسَ يـنـقـصُـهُ الـتّــأنــي
    ولـيــسَ يـزيــدُ فـــي الــــرزقِ الـعـنــاءُ
    ولا حُـزنٌ يــدومُ علـيـكَ ولا سُــرورٌ
    ولا بُـــــــــؤسٌ عـــلـــيــــكَ ولا رخــــــــــاءُ
    إذا مـــــــا كُـــنْــــتَ ذَا قـــلــــبٍ قــــنــــوعٍ
    فـــأنــــتَ ومـــالــــكُ الــدنــيـــا ســـــــواءُ
    ومــــنْ نــزلــتْ بـسـاحـتــهِ الـمـنـايــا
    فــــــــــلا أرضٌ تـــقــــيــــهِ ولا ســـــمــــــاءُ
    وأرضُ اللهِ واســــعــــةً، ولــــكـــــنْ
    إذا نَـــــزَلَ الــقَــضَــا ضَــــــاقَ الــفَــضَــاءُ
    دَعِ الأيـــــامَ تَـــغْـــدُرُ كُــــــلَّ حـــيـــنٍ
    فَمَـا يُغْنِـي عَـنِ الـمـوتِ الــدواءُ





    سلامٌ على الدنيا



    إذا الـــــمـــــرءُ لا يَـــــرعَــــــاكَ إلّا تــكـــلُّـــفَـــا
    فَـــدعــــهُ وَلا تُــكْــثِـــرْ عَــلــيـــهِ الـتَّــأسُّــفــا
    فَفِي النّاسِ أبْدالٌ، وفي التَّركِ راحةٌ
    وفـي القلْـبِ صـبـرٌ للحبـيـبِ ولــوْ جَـفَـا
    فـمَــا كــــلُّ مــــنْ تــهــواهُ يــهــواكَ قـلـبــهُ
    ولا كــلُّ مــن صافيـتـهُ لــكَ قــدْ صَـفَــا
    إذا لـــمْ يـكــنْ صَــفْــوُ الــــودادِ طـبـيـعـةً
    فـــلا خـيــرَ فـــي ودٍّ يــجــئُ تـكـلُّـفَـا
    ولا خـيـرَ فــي خــلٍّ يـخــونُ خَلِـيـلَـهُ
    ويـلـقــاهُ مــــنْ بــعــدِ الــمـــودَّةِ بـالْـجَـفَــا
    ويُـنْــكِــرُ عــيــشَــاً قــــــدْ تَـــقَـــادَمَ عَـــهْـــدَهُ
    ويُظْهِـرُ سِــرَّاً كــانَ بـالْأَمـسِ قــدْ خَـفَـا
    سـلامٌ علـى الدُّنْيَـا إذا لـمْ يكـنْ بِهَـا
    صـديـقٌ صــدوقٌ صــادقُ الـوعـدِ مُنْـصِـفَـا




    أسأل الله بأن أكون قد وفقت في تقديم المادة على أتمّ وجه

    ولكم كل الحب والتقدير


    احلى شاااااااااااااااااايب[/align]
    [flash=http://djaa.net/9weer/member14.swf]WIDTH=450 HEIGHT=250[/flash]

  2. #2
    ~ [ عضو مؤسس ] ~

    الصورة الرمزية مازن
    تاريخ التسجيل
    Nov 2003
    الدولة
    السعودية_الرياض
    المشاركات
    24,596
    [img]http://samooor.********************************************/al3afiah.jpg[/img]
    أخوي احلى شايب على هالموضوع الجميل
    عندما يقول لك إنسان انه يحبك مثل أخيه تذكر قابيل وهابيل





    MY mobile: 0500069069

    Snapchat
    mazen2233

  3. #3

    مراقبة سابقة

    الصورة الرمزية سود العيون


    تاريخ التسجيل
    Jan 2004
    الدولة
    لــبنــان / الإمارات
    المشاركات
    6,275
    رحـــــم الله / الْإِمَامُ الشَّافِعِيْ

    وأسكنه فسيح جناته ,,,,,,,,


    أخي الكريم أحلى شايب

    لك ولموضوع كل تقدير

    ودمت طيباً


    سود العيون ـ ــ
    /
    /

    أيها الــوليد جعلك الله من عباده الصالحين


  4. #4
    صديق الكـــل
    تاريخ التسجيل
    Mar 2004
    الدولة
    في قلوب محبيني
    المشاركات
    81
    وليف الهم

    سود العيون

    نورة المشاركة بمروركم الكريم ...وياهلا


    مع التحية والتقدير

    احلى شااااااااااااااااايب
    [flash=http://djaa.net/9weer/member14.swf]WIDTH=450 HEIGHT=250[/flash]

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •