[align=center]لماذا هذا الاستفهام يسيطر
على حرفي ويشعرني
بالخمول ؟
لماذا تغيب الشمس
والزهرُ يهدده الذبول ؟
لماذا أرى عينيك
تشق ظلام الليل
وتختفي عند الشروق
لتتركني وسط
هذا العالم المجهول
في حيرةِ وذهول ؟
لماذا ارضخ للقيد
وأرضى
بالجنون ؟
لماذا لا أجد لتساؤلاتي
حلول ؟
وأبحث في دجى الخيال
فلا أجد إلا
صخباً وخمول
لماذا
أناجي الليل فيبادرني
بالسكون ؟
والنجوم
يحترق بعضها
والبعض يأبى النزول
لماذا القمر
يأخذه الغرور
ويأبى
أن يقف ليسمع ما أقول ؟
حتى الغيوم
تنقشع
وبهدوءِ
هدوءِِ
ثم تزول
آه
حتى حبات المطر تهرب
من شدة الذهول
والجمادات
يصيبها
الخمول
والقدر يفرض أمره
كالسيف المسلول
آه
من حزنِ
في خاطري يجول
فكل شيء اناجيه
يصيبه الصم ويهوى العبور
فلا أحد يسمع لي
أو حتى يفهم ما أقول
إلي متى سيبقى حبنا
خلف أسوار
تلك السجون ؟
إلى متى ستبقى يا حبيبي
بعيداً عن تلك الحقول ؟
الى متى سأقوى أنا الصمود
في وجه الذبول ؟
إلى متى سنظل أمام مسألة فيها
الجمع من أصعب أنواع الحُلول ؟
إلى متى .......
إلى متى
ياأرق
وأعذب
رجل
في هذا الوجود[/align]