ذوي صعوبات التعلم . صعوبات التعلم . ذوو صعوبات التعلم . مستوى ذوي صعوبات التعلم . تقدير الذات
ذوو صعوبات التعلم
أقــل من غيرهـم في مستوى تقـدير الذات
لبحث هذا الموضوع
قام الباحثون بأكثر من 200 دراسة خلال 25 سنة.
وقد أظهرت دراسة تحليلية لـ 152 دراسة منهم
وأظهرت أن 3 من كل 4 طلاب صعوبات التعلم
يتسمون بمهارات اجتماعية مختلفة بشكل دال إحصائيًا عن أقرانهم
ممن ليس لديهم صعوبات التعلم .
وقد ركزت تانس براين في أبحاثها على:
- كفاءة التواصل
كمتحدثين:أقــل جزمًا وأقـل قدرة على المحافظة على محادثة مثيرة للاهتمام
حيث يكثرون من استخدام الأسئلة المفتوحة.
كمستمعين:
غير فعالين ولا يسألون أسئلة توضيحية في المواقف الغامضة.
العزو السببي
يعزون النجاح إلى المصادفة ومساعدة المعلم.
ويعزون الفشل إلى الافتقار إلى القدرة.
نظرة الآخرين للتفاعلات الاجتماعية للطلاب صعوبات التعلم
توسع نطاق البحث في الكفاءة الاجتماعية لطلاب صعوبات التعلم
ليشمل دراسة عائلاتهم / انعزالهم ووحدتهم.
مداخلات تطوير المهارات الاجتماعية.
على الرغم من اهتمام الباحثين بهذا البعد النفسي الاجتماعي وكثرة الدراسات حوله
إلا أن أول كتاب خاص في هذا المجال ظهر في 2002.
فهم الذات وتقدير الذات لدى الأطفال الذين لديهم صعوبات التعلم
إن تطوير فهم الذات يعتبر عملية معقدة لكل الأطفال
وينطوي بالأخص على تحد كبير لأطفال صعوبات التعلم.
بالنـسـبـه لأطفال صعوبات التعلم
تختلف درجة تقديرهم لذاتهم بالرغم من اختلاف خبراتهم الأكاديمية السلبية.
دراسة تقدير الذات:يدرس مفهوم الذات من وجهتي النظر الإيجابية (التقدير العالي شرط النجاح)
والسلبية (خطورة التقدير الذي لا أساس له).
أغلب الدراسات تبنت وجهة النظر الإيجابية.
تطور هذا المفهوم من كونه أحادي البعد إلى أن صار متعدد الأبعاد
(الكفاءة الاجتماعية، التقبل الاجتماعي، المهارات الأكاديمية، المظهر الخارجي).
تعاني هذه الدراسات بعض العيوب
- أنها دراسات ترابطية وليست تجريبية أو طولية
وعليه صار مفهوم تقدير الذات أداة تنبؤ بـ
(التحصيل الأكاديمي، أو مشكلات الأكل، أو الصحة النفسية).
- عدم الاتفاق على تعريف المصطلحات المتقاربة:
مفهوم الذات، فهم الذات، تقدير الذات.
- قياس تلك المفاهيم من خلال قوائم التقدير الشخصية.
«الخطر والمرونة»
دراسة جزيرة كاواي الطولية (1955):
فحص أثر عوامل الخطر على نمو الأطفال (698).
التعرض لمخاطر متعددة يزيد احتمال مواجهة المشاكل لاحقًا في الحياة.
لوحظ أن تلك النتائج قد تكون أقل سلبية عند وجود عوامل حماية
(مهارات لغوية، مركز سيطرة داخلي، مفهوم إيجابي للذات).
إن اعتماد إطار «الخطر والمرونة» في دراسة أطفال صعوبات التعلم
يسمح بالتركيز على الفروق الفردية بين أفراد هذه المجموعة
من خلال تحديد العوامل المرتبطة بالنتائج الإيجابية والسلبية.
دراسة موريسون وكوسدن (1997) :
أشارت إلى أن صعوبات التعلم تعتبر «عوامل خطر»
ولكنها لا تحدد وحدها سلوك المستقبل.
أي أن تركيبة العوامل المختلفة (الشخصية والعائلية والاجتماعية)
في حياة طفل صعوبات التعلم هي التي تحدد نجاحه أو فشله في مختلف نواحي الحياة.
يعتبر فهم وتقبل الإعاقة من العوامل الحاسمة في تنمية نظرة إيجابية للذات
أي سيكونون أقدر على:
- تحديد نقاط القوة والضعف لديهم.
- توظيف مهاراتهم.
- طلب المساعدة عند الحاجة.
تطور مفهوم الذات
حسب مقاييس أحادية البعد
- تشابمانن (1988):
حصل أطفال صعوبات التعلم على درجات أقل من غيرهم في مقاييس فهم الذات أو تقدير الذات.
- رافيف وستون (1991):
عزوا ذلك إلى
- فشل متكرر في المدرسة.
- مشاكل في التقبل الاجتماعي.
- مستويات متباينة من التحصيل الأكاديمي.
تطور مفهوم الذات
حسب مقاييس متعددة الأبعاد
- هاجبورج 1999:
تدني تحصيلهم الأكاديمي لم يرتبط بالضرورة بتدني مهاراتهم غير الأكاديمية.
- هارتر 1990:
أطفال صعوبات التعلم أقــــــدر من غيرهم على التمييز
بين قدراتهم المعرفية العقلية وقدراتهم الأكاديمية المحددة.
ذلك التمييز يعكس طبيعة خبرتهم المدرسية.
مستوى تقدير الذات:
أطفال صعوبات التعلم عمومًا كانوا أقــــــل من غيرهم في مستوى تقدير الذات.
إلا أن الدراسات أظهرت وجود تباينات كبيرة ضمن مجموعة صعوبات التعلم
بحيث تداخلت مع مستويات تقدير الذات للأطفال الآخرين
ويمكن تفسير هذا التباين باستخدام إطار «الخطر والمرونة»
عن طريق تحديد عوامل الخطر والحماية التالية:
٭ نقاط القوة في مجالات غير أكاديمية(جمال المظهر، السلوك الاجتماعي، المهارات الرياضية)
تعوض عن الضعف الأكاديمي وبالتالي ترفع مستوى تقدير الذات.
٭ التقليل من أهمية المجال الأكاديمي: دراسة هارتر 1990 قلة الفارق بين تقدير الطلاب لأهمية المجال الأكاديمي
وإدراكه لمستواه (المتدني) كان مرتبطًا مع زيادة في تقدير الذات.
٭ دعم الوالدين والمعلمين:
(مُدرَك مقابل متوفر)
(كيف يكون إيجابيًا <فهم صعوبات التعلم > أو سلبيًا <توقع خاطئ>؟).
٭ نظرة الأقران وتأثيرهم: روبنسون 1995 قد تكون عامل خطر أو حماية ؟ (مُدرَك مقابل متوفر).
النقاط المدروسة عادة هي: التقبل الاجتماعي، الشعبية، المكانة، محاكمة اجتماعية، الانعزال، المقارنة.
٭ تقدير الذات مرتبط بفهم الذات:
تطوير فهم لمعنى وجود صعوبات التعلم
خطة التعليم الفردية (IEP) لا تقدم هذه المعلومة لأطفال صعوبات التعلم .
تصل المعلومة بطرق غير رسمية وغير مباشرة وبالتالي تكون غير دقيقة.
يتبع