[align=center]
السلام عليكم
ـــــــــــــــــــــ
طالعتنا صحيفة الجزيرة اليوم الثلاثاء 23 رمضان 1432 العدد 14208
قصيدة رائعة وجديدة للمبدع والمتجدّد دوماً أبو عبدالرحمن
قلبـي اللــي صـار حقــلٍ للتجــارب=والنتايج للأســـف تطــلع مخــيفه
كنّي اللي راكبٍ له فوق قارب=وسـط بحـرٍ دايـم أمـواجـه عـنيـفه
ورغم هذا دايم أسدد وأقارب=وأدري إن بعـض البشر ما هـي نظيفه
وصرت لا من ذقت طعنة من محـارب=أتســـامى وتكــسر الأيــام سيـفه
ما شكيت الهــم لطـوال الشـوارب=لأن نفـسي فـي شــكاويـها عفـيفه
همـي اللي حـابسه ماهــوب هـارب=بكتمه في صــدر مـن يفخر بضـيفه
أتذكر فالمصايب سد مارب=كيف طاح وطيحــته ماهي خفــيفه
كل واحــد في حياتــه له مــشارب=ويــن من هـو يسلك الدرب الشريفه؟
المصالح وإن حصــــل فيهــا تضارب=الوليــف يـدوس في دربـه وليــفـه
حاجـتـين تشــوف فـيهـن العقـارب=داخــل الســاعات والنفس الضعـيفه
والنفــوس إلــيا حصل فيهــا تقارب=يطلعون أهـــل السواليــف السخيفه
ويصبح المضروب بين النـــاس ضارب=ما شــفع له لا بكــاه ولا نزيــفه
والنـتايــج مســتمرة في التجــارب=وليتها ما عــاد تطــلع لي مخــيفه
صح لسانك
ـــــــــــــــــــــ[/align]
أخوكـ/خالد