بسم الله الرحم الرحيموصدقاً أن يبرهن المكان بأدنى إحداثياته على أن الدنيا قنطرةُ للآخرة قال الله تعالى (وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى
مخرج { المحطة }
وطن رايح بحصار
الأحبة
لا تعقدّه
لا تفضّه
لا تقــول نور الوعد
صكّه !
بس يا شــوق خصّه
بعطر واحد
ترانا كلنا نحبه
لطالما تسألت عما يكتنف الغريب في غربته , وعلاما تُشير محطات التزود بالوقود على الطرق ؟!
فما أن تميل مركبتي ناحية المحطة وتطأ قدماي ديار تلك الجزيرة الصحراوية حتى يغشاني شغف الأصغاء لشدة حفيف المركبات
وأميل تارة أخرى نحو قاطني تلك المحطة
فما أراه نُدرة من الغربة قلما تشاهدها بين الناس غربةٌ بأثر غُربة
غربةٌ المكان والناس ولقاء عابر بين مختلفِ الأجناس
قوة وضعف وأن خالط وحشتهم هاتف يتكلم
يبدون فرحين ويبدون على مدى العابرين متوسمين بمحال الصوت والصورة
قد يبصرون ويدركون الخلق الجميل بمشاهداتهم
فجميل أن تُشاهد على مدى الأيام والشهور ألف ألف صورة
وجميلٌ أن يكرر زيدٌ فعل زيد ويأتي عمر بأسمى خلق الصورة
بقلم زاد الركب / ماجد 27/7/1432هـ/