تعريفبسرطان الثدي
هو السرطان الأكثر حدوثاً عند المرأة حيث يشكل حوالي ربع السرطانات عند النساء و أسبابه غير المعروفة بدقة.
العواملالمحفزة على الاصابة بت
هناك عوامل كثيرة تساعد على الاصابة بسرطان الثدي نذكر منها :
العوامل وراثية : فوجود حالة مماثلة في العائلة لسرطان الثدي يزيد احتمال الإصابة . وكذلك بدء الدورات الطمثية بشكل مبكر. ومنها ايضا سن يأس متأخر و تقل نسب حدوث سرطان الثدي عند حدوث سن اليأس بوقت طبيعي . ومن هذه العوامل نذكر التأخر في الإنجاب لأول مرة إلى بعد عمر الثلاثين أو عدم الإنجاب . ان الطعام الغني بالدسم قد يزيد من احتمال الإصابة .
استعمال الإستروجين لمدة طويلة خاصة بعد التشخيص الشعاعي أو الأشعة الكهرومغناطيسية التي تنتج عن خطوط الكهرباء ذات التوتر العالي . نذكر ايضا الإصابة بالداء السكري الليفي أو سرطان ثدي آخر أو سرطان مبيض يزيد من احتمال الإصابة . اما عامل العمر: سرطان الثدي نادر قبل سن العشرين ويتزايد مع تقدم السن . و قد يكون للإرضاع والرياضة دور في الوقاية من الداء .
كيفنتعرف عليه ؟ وما هي أعراضه؟
يمكننا أن نعرف المرض قبل الوصول إلى مراحل متقدمة منه، خاصة أن الأورام السرطانية غير مؤلمة، ووجود ألم ينفي غالبًا وجود السرطان، ومن هنا تأتي نعمة الإحساس بالألم. والسرطان بشكل عام هو تعبير عام عن مجموعة من الأمراض التي تتميز بالنمو الفوضوي والتغير غير الطبيعي للخلايا دون سيطرة الجسم عليه، محدثًا أورامًا تغزو الأنسجة والأعضاء المحيطة. وسرطان الثدي من أنواع السرطانات المشهورة في المرأة
بعد سن الخامسة والثلاثين
عادة، وعلى الرغم من أنه يصيب كلاًّ من النساء والرجال فإن حدوثه عند النساء يكون بنسبة أكبر، إذا تم اكتشاف سرطان الثدي في مرحلته المبكرة، فإن العلاج يكون فعالاً إلى حد كبير. وسرطان الثدي لا تكون له أية أعراض سوى
وجود كتلة متجمدة في أحد الثديين
أو كلاهما، وعادة لا تكون مؤلمة، وهذا هو سر خطورته؛ لأنه لو كان له أية أعراض أخرى لكان ذلك أيسر في اكتشافه بشكل مبكر. وعلى الرغم من أن اكتشافه يبدو صعبًا، فإنه يمكن الوصول والتعرف على هذا المرض في مرحلة مبكرة من خلال عمل الكشف الدوري على الثديين. كما ننصح دائمًا بأن تُجرى الصورة الإشعاعية لرؤية الأجزاء الداخلية للثدي. تؤخذ أول صورة للمرأة عند سن يتراوح بين 35 و39سنة،ثم مرةكل سنة أو سنتين. وفي أغلب الأحيان يتم علاج سرطان الثدي بعدة طرق مجتمعة، فإذا تم الاكتشاف المبكِّر وكان الورم في حدود 3 سم، فإن العلاج لا يستلزم استئصال الثدي، ولكن يمكن استئصال الورم وعلاج باقي الثدي بالأشعة. أما إذا كان الورم أكبر من ذلك أو انتشر إلى الغدد الليمفاوية فيضاف العلاج الكيميائي والهرموني إلى العلاج. ومن الطرق العلاجية لسرطان الثدي: · الجراحة: وهي أنواع كثيرة تختلف باختلاف حجم الورم ومدى انتشار المرض. · العلاج الإشعاعي: هو علاج موضعي يتم بواسطة استخدام أشعة قوية تقوم بتدمير الخلايا السرطانية. · العلاج الكيميائي: وهو علاج شامل يُعْطى بشكل دوري يتم بواسطة أخذ عقاقير، إما عن طريق الفم أو الحقن لقتل الخلايا السرطانية.العلاج الهرموني: يعمل هذا العلاج على منع الخلايا السرطانية من تلقي الهرمونات الضرورية لنموها. وهو يتم عن طريق أخذ أدوية تغير عمل الهرمونات، أو عن طريق إجراء جراحة لاستئصال الأعضاء المنتجة لهذه الهرمونات مثل المبايض مثلاً.
التشخيص الذاتي لسرطان الثدي مبكرا
يجب أن تقوم المرأة بإجراء الفحص الذاتي مرة كل شهر و تحديدا في اليوم السابع من الدورة الشهرية خلال الاستحمام ويكون ذلك على كما يلي:
أولاً :الوقوف أمام المرآة.
ثانياً: فحص الثديين " إذا كان هناك أي شيء غير معتاد، تورم، ألم، إفرازات غير طبيعية..إلخ ".
ثالثاً: وضع اليدين خلف الرأس والضغط بهما إلى الأمام دون تحريك الرأس أثناء النظر في المرآة.
رابعاً: وضع اليدين على الوسط والانحناء قليلاً مع ضغط الكتفين والمرفقين إلى الأمام.
خامساً: رفع اليد اليسرى واستخدام اليد اليمنى في فحص الثدي الأيسر من القسم الخارجي وبشكل دائري حتى الحلمة مع التركيز على المنطقة بين الثدي والإبط ومنطقة أسفل الإبط.
سادسا: الضغط بلطف على الحلمة للتأكد اذا كانت هناك أية إفرازات غير طبيعية سابعا: تكرار نفس الخطوات على الثدي الاخر. ثامنا: تعاد الخطوتان السابقتان عند الاستلقاء على الظهر.
العلامات الغير طبيعية و اذا ظهرت أي من العلامات غير الطبيعية التالية فيجب مراجعة الطبيب في أقرب وقت قد تظهر بعض هذة العلامات عند الفحص الذاتي مثل وجود ورم في موضع معين أو تغير في شكل أو حجم الثدي أو انخفاض أو نتوآت بالجلد أو تغير في لون الجلد و اخيرا خروج إفرازات من الحلمة خلال الفحص الذاتي و خاصة اذا كانت دموية.
الظواهر التي يسببها سرطان الثدي
1- أول ما يشير الداء له هو ظهور كتلة في الثدي تكتشفه المريضة بنفسها وعادةً تكون الكتلة غير مؤلمة . 2- سيلان دموي أو مصلي من الحلمة . 3- إنكماش في الجلد ويصبح فوق الورم يشبه قشر البرتقال . 4- تضخم الغدد الليمفاوية (العقد) وخاصة تحت الإبط.
الانتقالات المتوقعة للورم
العقد (الغددالليمفاوية) الإبطية
عقد (الغددالليمفاوية) الثدي الداخلية
[IMG]file:///C:/Users/rooose/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.jpg[/IMG] عقد (الغددالليمفاوية) فوق الترقوية
[IMG]file:///C:/Users/rooose/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.jpg[/IMG] الرئتين _الكبد_ العظم _الكظر _المبيض_ الدماغ
الإنذار
يتعلق الإنذار المتوقع بعدة عوامل تتعلق بمرحلة الورم وعمر المريضة ومكان توضع الورم ولكن العامل الأهم في الإنذار هو إصابة العقد الإبطية (الغدد الليمفاوية) أو عدم إصابتها ,وبشكل عام فقد تحسن إنذار سرطان الثدي كثيراً في السنوات الأخيرة والعامل الحاسم في تحسن الإنذار هو الكشف المبكر عن الآفة والذي يتم خاصة من خلال فحص الثدي الذاتي الذي يجب أن تقوم به المرأة بنفسها مع العلم أن الورم حتى يصبح قابلاً للجس يجب أن يمر على بدأ تشكله عدة سنوات قد تصل حتى 5 سنوات .
سرطان الثدي والحمل
قد يكتشف سرطان الثدي في العديد من الحالات أثناء الحمل ولا يختلف إنذار الداء عن ما يحدث بدون الحمل وينبغي قبل البدء بالعلاج تحديد الانتقالات فإذا لم توجد فتعامل المريضة كغيرها من المريضات الغير حوامل ,أما المصابات بانتقالات بعيدة وكان العلاج المختار هو المعالجة الكيماوية فينبغي إجهاض المريضات لما يسببه العلاج الكيماوي من تشوهات على الجنين أما الجراحة فيمكن إجراؤها أثناء الحمل , ولا يوجد دليل يمنع المرأة المصابة بسرطان ثدي والمعالجة جيداً من الحمل مستقبلاً بعد التأكد من عدم حدوث انتكاس لديهن .
العـلاج
1- الجراحة : يلجأ لها في المراحل الأولى بقصد الشفاء وفي المراحل الأخيرة لتلطيف الأعراض
. 2****- العلاج الشعاعي : يستخدم خاصة بعد العمل الجراحي لتقليل احتمال الانتكاس
. 3****- العلاج الكيماوي: يستخدم في الحالات المتقدمة والتي تترافق مع انتقالات ,أو بعد الاستئصال الجراحي حيث ثبت أنه يقلل من احتمال الانتكاس و الانتقال . 4****- العلاج الهرموني : يستخدم عند بعض الحالات لتجنب استئصال المبيضين أو الكظرين في الحالات التي تتطلب استئصالهما . 5****- يوجد عمليات إعادة تصنيع للثدي بعد استئصاله: وهي عمليات تجميلية فائدتها معنوية وجمالية .