ربما دفعتني الأحلام
إلى هذه المحطه ؟
أرسم في الخاطر
قضبان حديده
وأشق الأرض سفر
زادي قلب أكلته
حوادث الزمن
قاطرة ذكرياتي
تحملني حول العالم
وتحمل فوق كاهلي
كل الأحبه
تجمعهم
في حالات الوحده
وتنثرهم
في لحظات اليقظه
محطاتي لا تنسى
تأخذ قسمها من الروح
وأنا أزرع الأرض محطات
وأنسى العناوين
ثم أؤلفها من جديد
وأغزوها برسائل
لا تعود بخبر
كنت أقف
على رصيف الفراق
أنتظر الحضور لوداعي
أتخيل مكان الأصابع
على يدي
ودمعة الكحل
تجري فوق ورد الخد
أضمها إلى الصدر
وأخشى
أن يراني الناس
حتى في الخيال!
طال انتظاري يومها
وأذنت ساعة الرحيل
ودعتها والخاطر هناك
وتركتها هناك
وأضعت العنوان
فلا هي سألت
ولا أنا سوف أسأل
--------------------------------------
المستشا1111111ر