مرأة الخليجية .. كيف تعتنى ببشرتك؟

























في طبيعة الطقس الصحراوي القاسي تتعرض البشرة إلى أشعة الشمس القاسية، ما يتطلب جهداً مضاعفاً للإبقاء على هذه الإشراقة الطبيعية، وتتعدد مظاهر تأثير المناخ الحار في بشرة المرأة الخليجية، حيث أن المناخ في المناطق الخليجية صحراوي، جاف مثل الرياض أو حار رطب كجدة مثلاً ، فإن الجلد يمتاز بقدرة ربانية على إحداث توازن في تنظيم حرارة الجسم عند التعرق لتبريده، أو عند التعرض للحرارة أو عند القيام بالتمارين الرياضية. وفي هذه الحالة، يفقد الجسم حوالي ليترين من الماء خلال ساعة واحدة. فالمرأة المعرضة لمناخ حار رطب تتطلّب التعويض بشرب ليترين من الماء لئلا تصاب بشرتها بالجفاف وتعرّضها لمشاكل محتمة




أما في المناخ الصحراوي الجاف، فإن البشرة معرضة لجفاف أكثر، حيث يتجاوب الجلد مع أشعة الشمس. فإن كانت الأشعة قوية والجلد حساساً، فإنه يحترق. واذا كان أكثر مرونةً، فإنه ينتج الميلانين الذي ينساب في الطبقة الخارجية من البشرة مسبباً السمرة البرونزية الجميلة التي تحمي نوعاً ما من أضرار الشمس. كما يجب ألا ننسى معاناة المرأة من الكلف. وأخيراً لن ننسى أثر الأشعة في شيخوخة البشرة حتى وإن كانت المرأة صغيرة السن