ياجوهرتي النفيسه....
ياعشق الصبا وفطرة الحب
ياخجل الملامح ياروح الشاعر وقلب الشعر....
لم يكن هناك لقاءً يذكر...
ولا قلباً يحن...
ولكن مازال هناك أملٌ للقاء...
ومعانقة الصفاء....
لم تعد الدنيا جميله...مثل الجمال الذي لم أرها به...
لو لا الأمل ماكان وقتي قاسياً
........لولا الأمل ماعشت أعشق غربتي
غريب....غريب....غريب...
بين الوجوه اللتي تنبذني نضرات عيونها
ومجالس المال وكثرة الحلال.....
يضل العشيق متأملاً في صفوة اليدين
لا يملك سوى أمنيه +أمنيه+ أمنيه وهو يعلم أن الأماني رؤوس أموال المفاليس؟
يتوقع ويكثر من الإيحاءات...........
الايحاءات الايجابيه لعلها؟؟ لعلها؟؟؟ تتحقق
ويحقق معها الرضى....
مازال الصغير عشيقاً حتى وإن طال زرع العمر بمحياه....
عبق نسيم الحواري الهادئه اللتي تخبر أهلها عن لصوصها مازلت أشتمه...
تلك الشوارع النضيفه عندما مررت بها وتذكرت إبنها وكأنها إحتفت بهِ في قمة الصمت....
كأنها سترت عليه وأخفت ماضيه وقالت هو لم يكن لصاً بل كان عاشقاً
يضوي ليله بجبين البدر وأجبره البدر على مرافقة اللصوص....
كأن الشوارع رأت الألم والأمل كأن زهورها تطلب العدل بينها وبين المتأمل فيه.....
لن أقول شيئاً سأكتفي بالأمل....
جمره رحيم جداً أهون من نسيانه...
سأتابع أملي سنين عده فوق السنون الماضيه.....
لن أخضع أبداً إلا إذا فقدت الأمل.....
ولن أعشق لأن درب العشق بخبرتي طويل ويحتاج
الطفوله كي أعشق
فـهل أعشق بلا طفوله؟؟؟
![]()