بينما أنا أتصفح في المنتدى السابق الذي كنت فيه وجدت شيئاً غريباً بحساس داخلي ثم أمتدت يدي إلى قلمي لاشعورياً وحاولت منع القلم من الكتابة لكنه أصر بكل عزم إصرار إلا أن يسيل حبره على وريقاتي فأصبحت مكرها على ذلك وتلبية لرغبت قلمي الحبيب وافقته فبديت أكتب عن خاطرة مرة أمامي كنت أعتقد أنها سحابة صيف ولكن للأسف وجدتها تنتشر في المجتمع عموماً وتسري كما تسري النار في الهشيم .
تقول خاطرة لي أنا هناك اجتماع وتواصل بين مجموعة من الزعماء كما يسمون أنفسهم إذا صح التعبير تواصل عبر وسائل الاتصالات سوى المسموعة أو المرئية أقصد التقليدية المعتاد عليها الناس ولكن تطور الحال وأصبح التواصل عبر التكنولوجيا الجديدة التي جعلت العالم اصغر من القرية ألا وهي الشبكة العنكبوتية وهذا الاجتماع لايكون على طاولة مستديرة كما هو معروف في عالم الاجتماعات بل كما ذكرت في السابق
وتدور الأحاديث بينهم ويترأس الاجتماع دولة عظماء كما تسمي نفسها ولا تدري المسكينة أنها قد تنهار كما سابقاتها , والوقت المفضل هو في الليل فهم يجتمعون ليتبادلوا أطراف الحديث حول ماذا؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!
حول تكوين عصبة أو مجموعة تسير على خُطاء القائد المغرور والذي حاول يغرر بالبقية معه ولا يدري المسكين أن مثل هذه الأمور وفي هذا الوقت لايكون إلا للخفافيش الليل فهم يحاولون نشر العصبية الجاهلية بطريقتهم الواضحة للعيان .وهذا أمر مكروه بل منبوذ كما أخبر خير البرية عن من ينصف به فهو ( يتصف بالجاهلية ) ونحن الآن وبعد 1432هـ لازلنا في ذلك العصر ولا نبالي .
سبحان الله ألا يعلم خفافيش الليل أن الأمر واضح للجميع. بل وربي
عزيزي القارئ أروع لحظات هي لحظات الاكتشاف أن تدرك أمراً كان خافيا ً عليك .
توقف نبض قلمي بهذه الحروف .
بقلمي