اريد شرح هذا في وصف الصديق لان بكرة بتدخلي الموجة والمديرة ويكون التقيم الاخير
وابغى شرحها تكفففففون لاتخيبون ظني فيكم الله يوفقكم
"واني مخبرك عن صاحب لي , كان من أعظم الناس في عيني, وكان رأس ما أعظمه في عيني صغر الدنيا في عينيه , كان خارجا من سلطان بطنه, فلا يشتهي مالا يجد ولا يكثر إذا وجد. وكان خارجا من سلطان لسانه فلا يقول مالا يعلم ولا ينازع فيما يعلم وكان خارجا من سلطان الجهالة, فلا يقدم أبدا إلا على ثقة بمنفعة .
كان أكثر دهره صامتا ,فإذا نطق بذ الناطقين .كان يرى متضاعفا مستضعفا فإذا جاء الجد فهو الليث عادياً وكان لا يدخل في دعوى, ولا يشترك في مراء, ولا يدلي بحجة حتى يرى قاضيا عدلا وشهودا عدولا.وكان لا يلوم أحدا على ما قد يكون العذر في مثله حتى يعلم ما اعتذاره.وكان لا يشكو وجعا إلا إلى من يرجو عنده البرء. وكان لا يستشير صاحبا إلا من يرجو عنده النصيحة .وكان لا يتبرم, ولا يتسخط, ولا يشتهي ولا يشتكي. وكان لا ينتقم على الولي, ولا يغفل عن العدو, ولا يخص نفسه دون إخوانه بشيء من اهتمامه وحيلته وقوته .
فعليك بهذه الأخلاق إن أطقت - ولن تطيق- ولكن اخذ القليل خير من ترك الجميع "
وصف الصديق لابن المقفع "كتاب الأدب الكبير "