أحيــــــانــــــــاً
تسترق السمع..لا لا .. لا أقصد التصنت على الغير
أقصد أنك تظل صامت تستمع لصدى
أحاديثهم داخل روحك
دقائق..ساعات..لاتود الانقطاع.. أنت
مستمتع مع انه مجرد خيال
°¤*..*°¤
أحيــــــانـــــــاً
تنفعل ..تلقي باللوم..تتوعد..
الدمع ملئ وجهك ..ربما..
ثم لاتلبث أن تكتشف أنك بمفردك
هي مجرد ذكرى مؤلمة جائت وانتزعتك
لتعتصر قلبك ثم ترحل
°¤*..*°¤
أحيــــــــانـــــــــاً
تتمادا في الخطأ.. لا لشيئ..
لكن من باب الفضول تود معرفة ماذا سيحدث
غريب أن تستمر وأنت تعرف أنك مخطئ
°¤*..*°¤
أحيـــــانـــــــاً
تعاني .. تتأوه..تنطوي على نفسك
لاتدري لماذا أنت هكذا
اذا لماذا كل هذا وأنت في عافية؟
°¤*..*°¤
أحيــــــانــــــــاً
تحبهم وأنت لاتعرفهم..تخاف عليهم
تقدم لهم الخير
ولا أحد يصدق أنك مخلص !
كيف يصدق وأنت لاتعرفهم ولم ترهم قط
غريب امرهم..ألسنا مؤمنين؟
°¤*..*°¤
أحيــــــانـــــــاً
تستمر على أحلامك وأنت تعلم
أنها أحلام.. هباء
من يدري
ربما لأنك متأكد أنها لن تتحقق فالحلم
أقرب الى نفسك من الحرمان
°¤*..*°¤
أحيــــــــانـــــــــاً
أحيانا تبيع كل شيئ من أجل كرامتك
الغير يرونها سذاجة
لايهم..أنت تراها كرامه
°¤*..*°¤
أحيــــــانـــــــاً
تشعر بالحنين تجاه المجهول
فهل هي مشاعر صدق أم
محض للغباء والجنون
°¤*..*°¤
أحيــــــــانـــــــــاً
أنت المحق والاخرين يهمزون
ويلمزون خلف ظهرك
فتحبط
لماذا تهان وتحزن وأنت الأعلى
°¤*..*°¤
أحيــــــــانـــــــــاً
تشتاق الى ربك.. لكنك تظل
في معاصيك مسرفا
غريب..بل مهلك أن
يناديك الله فلا تجيب
°¤*..*°¤
أحيــــــــانـــــــــاً
تحب وأنت بحبك النظيف على خير حال
وحين تسأل : هل تحب؟
تسارع بقول : لا
لماذا تكابر وأنت لم تذنب؟
°¤*..*°¤
أحيـــــانــــــاً
أحيان كثيرة تضحك وقلبك
مع الذين رحلوا وتركوك
تقتات على ذكرهم
تشعر وقتها أن الحياة بلا طعم
الى متى تتعب وأنت تعرف قوانين الحياة؟
°¤*..*°¤
أحيــــــــانـــــــــاً
تتمنى أن تبوح بسرك الذي أعياك له
توشك أن تقول.. تتراجع..مازلت
خائف..الصمت أنسب لك..
دوامة الكتمان
°¤*..*°¤
أحيـــــانـــــــاً
تسافر مع من تحب .. أجمل الأوقات
..تمرح..تلعب..تنسى العالم
تشعر بربحك لكل شيئ وأنت معه
وبعد الربح تخسر كل شيئ لأن ابن
أخيك الصغير ناداك (عمي)
فانتبهت من حلمك
°¤*..*°¤
أحيــــــانــــــاً
تمسك بالقلم وتكتب.. وبعد
يوم أو يومين تقرأ
وتستغرب كيف كتبت كل هذا
كثيرة أحيانك الغريبة... هي أحيانك
على كل حال
مما راق لي